تخدير اللاعبين أحدث غرائب الكرة الأفريقية والضحية فريق ليبي

وقع فريق الأخضر الليبي ضحية لغرائب كرة القدم داخل حدود القارة السمراء، خلال مشاركته في النسخة الحالية من كأس الكونفدرالية الأفريقية.

وأصدر النادي الليبي بيانا، شكا فيه من سوء معاملة فريقه خلال رحلته لتنزانيا، قبل مواجهة فريق عزام، في إياب دور الـ32 الأول لكأس الكونفدرالية.

ولم يجد فريق الأخضر معاملة جيدة مثل التي استقبل بها الفريق التنزاني في ليبيا خلال مباراة الذهاب، مما دعاه لتوجيه عدة اتهامات لمسؤولي عزام.

وقال النادي الليبي في بيان: “لم نحصل على نتائج المسحات الخاصة باللاعبين للكشف عن فيروس كورونا، كما تعرض أكثر من لاعب للإغماء وفقدان التوازن بعد أداء التدريبات وتناول وجبة العشاء”.

وفجر الأخضر مفاجأة، بتأكيده أن التقرير الطبي للاعبيه فسر حالات الإغماء بسبب استنشاق مادة مخدرة تسبب فقدان التوازن.

ولوح النادي الليبي بتصعيد شكوى للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات في هذا الصدد.

كما أصدرت وزارة الرياضة الليبية بيانا تستنكر فيه الواقعة، وتصف ما حدث لفريق الأخضر بـ “الجريمة”، وطالبت الاتحاد الأفريقي بالتحقيق في ملابسات الحادث.

ويستند النادي الليبي في أزمته إلى أن الفريق التنزاني كان يحاول عرقلته لتعويض الخسارة أمامه بنتيجة (3-0) في مباراة الذهاب بليبيا.