الأقتصادية

تسير بمسارين.. النفط تباشر مشاريع رفع طاقة المصافي

اعلنت وزارة النفط، الاثنين، المباشرة باعداد خطط لتشجيع الاستثمار من خلال المشاركة مع عدد من الشركات التابعة للوزارة للاسهام برفع المستوى الاقتصادي لها، لا سيما في ظل الأوضاع المالية الصعبة التي تشهدها البلاد، مؤكدة العمل على رفع قدرات التصفية الكمية والنوعية في المصافي المنتشرة بمختلف المحافظات.


وقال وكيل وزارة النفط حامد يونس الزوبعي، إن”من ضمن خطط الوزارة لتشجيع الاستثمار للقطاع الخاص إيجاد الشراكات مع بعض الشركات التابعة للوزارة لتطويرها وزيادة انتاجيتها والتي قد تكون مثمرة جداً في عملية رفع الاقتصاد لاسيما في الوضع المالي الحالي الذي تمر به البلاد”، مبيناً أن “هناك مستثمرين أبدوا استعدادهم للمشاركة، ولكن الوزارة بحاجة الى آليات عمل لتنفيذ هذه الخطة، ومن الممكن أن تدخل الوزارة بشراكة مع المستثمرين وفق آليات تكفل للمستثمر والقطاع العام التوازن بالعملية الانتاجية والاقتصادية، وهذا يؤدي الى نجاح عمليات الاستثمار وعمليات تطوير المنشآت القائمة حالياً”.


خطة الوزارة تسير بمسارين متوازيين لرفع قدرات التصفية وزيادة الطاقات ككميات للمصافي، وتحسين النوعية الخاصة بالمنتجات، الزوبعي بين أن”المسار الأول يكمن بإضافة وحدات لتحسين نوعية المنتجات من خلال إضافة وحدات (fcc) والتي ستسهم بزيادة المشتقات النفطية وتحسين نوعيتها مع الإبقاء على الكميات الداخلة من النفط الخام الى المصفى ثابتة، وهذا يدخل ضمن رفع قدرة نوعية المنتجات للمصافي المقامة حالياً”.


أما المسار الثاني – يقول الزوبعي- فهو بـ “إضافة وحدات لرفع قدرات المصافي ككميات من خلال إضافة وحدات جديدة، وضمن الخطة إضافة وحدتين لمصافي حديثة تنجز خلال السنة المقبلة، وإضافة وحدات لمصافي الناصرية والعمارة والصينية وكركوك والنجف، والوحدات التي ستضاف بطاقات مختلفة تتراوح بين 10 و30 ألف برميل يومياً».


وأشار الزوبعي الى أن “الوزارة وضعت أيضاً خطة متكاملة لإعادة تأهيل مصافي الصمود (بيجي)، والتي تتكون من 3 مصاف، ومصفى صلاح الدين1 بطاقة 70 ألف برميل، وصلاح الدين 2 بطاقة 70 ألف برميل”، منوهاً بأن “مصفى صلاح الدين1 يعمل الآن بطاقة 70 ألف برميل، وأن نهاية العام الحالي ستشهد ادخال مصفى صلاح الدين 2 بطاقة 70 الف برميل، وهناك خطة لإعادة تأهيل مصفى الشمال تسير وفق ما مخطط لها، والآن هناك عملية مسح ومتطلبات عمليات مصفى الشمال والذي تقدر طاقته بـ140 الف برميل، وستوضع توقيتات إعادة التأهيل له من خلال تحديد نوعية المواد المطلوبة لأعمال التأهيل، فضلاً عن إضافة وحدات إنتاجية الى عدد من المصافي تسهم بمضاعفة حجم المشتقات المنتجة”.

الأولى نيوز- متابعه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى