مقالات

تعدّد الأحزاب وتداعياتها

تعدّد الأحزاب وتداعياتها – مشتاق الربيعي

لايوجد في ارجاء المعمورة كافة بلد مثل العراق يوجد فيه هذا العدد الهائل من الاحزاب ومعظم هذه الاحزاب مرفوضة رفضا قاطعامن قبل ابناء العراق والدليل على ذلك مقاطعة الشعب العراق للانتخابات النيابية الاخيرة والتي سبقتها كون هذه الاحزاب مزقت وحدة البلاد والعباد ولا توجد لها اايدلوجية لبناء البلد والنهوض به لمستقبلا واعدا بل العكس تماما المذكورين سلفا معظمهم مشاركين بعلمياتالفساد المالي والاداري حيث توجد اعداد هائله وملفاتهم لدى النزاهة والجهات ذات الصلة فضلا ان هذه الاحزاب مزقت الهوية العراقيةحيث جميعها تنادي بأسم المكونات والاقليات ولهذا فقدنا الهوية العراقية الوطنية واصبحت بمهب الريح فقط شخصيات او حزاب معدودةتنادي بأسم العراق وان استمرت هذه الاحزاب بالعمل هكذا لا نستعبد ان يتشضى البلد الى دويلات وكيانات هزيلة على الدولة اعادة النظر بكافة هذه الاحزاب المسجلة بدائرة تسجيل الاحزاب لمعرفة من اين لها هذه الاموال كون معظمها تعود الى اعضاء بالمجلس النيابي الموقروالوزاري ايضا اجتمعوا مع بعض وقاموا بتشكيل كيانات سياسية لذلك على الدولة ان تعمل على تخفيض المستحقات الماليةوالغاء الامتيازات ايضا لكافة اعضاء المجلس النيابي والوزاري والرئاسات الثلاث واصحاب الدرجات الخاصة وتكون متواضعة من اجل مجيئ اشخاص تعمل على تقديم الخدمات لبلاد والعباد وليس من اجل السرقة وخير دليل على ذلك الولايات المتحدة اكبر دولة بالعالم لايوجد فيها غير حزبين صورة داخلية الديمقراطي والجمهوري والعراق يوم بعد يوم تزداد به اعداد الاحزاب وتزداد به عصابات علي بابًا وسط غياب القانون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى