الرياضية

تعرف على قصة المصري الوحيد الذي شارك في الأولمبياد الشتوي

يترقب عشاق الرياضة حول العالم انطلاق النسخة الجديدة من الألعاب الأولمبية الشتوية، التي تنطلق في وقت لاحق اليوم الجمعة في الصين.

الأولمبياد الشتوي هو حدث رياضي عالمي يقام كل 4 سنوات تقام فيه منافسات الرياضات التي تُمارس على الجليد والثلج، والتي لا يتم لعبها في الحدث الأكثر شهرة، الأولمبياد الصيفي.

وتستضيف العاصمة الصينية بكين الأولمبياد الشتوي 2022 خلال الفترة بين 4 فبراير/شباط و20 من الشهر نفسه.

المصري الوحيد

تندُر مشاهدة أعلام الدول العربية في الأولمبياد الشتوي، نظرا لقلة شعبية تلك الألعاب في المنطقة التي تتميز بالأجواء الدافئة، وانخفاض عدد ممارسيها.

لكن في القليل من الأحيان يحجز القليل من الرياضيين العرب أماكنهم في دورات الألعاب الأولمبية الشتوية، وكان من بينهم جميل الريدي، الرياضي المصري الوحيد في تاريخ تلك المنافسات.

الريدي شارك في نسخة عام 1984 التي أقيمت في مدينة سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك حاليا، والتي كانت تابعة ليوغوسلافيا وقتها.

وُلد جميل الريدي في القاهرة لأب مصري وأم أمريكية، وانتقل مع أسرته حين كان طفلا إلى الولايات المتحدة، وهناك انتقل إليه الشغف بالتزلج على الجليد من والديه.

شارك الريدي في منافسات لعبة التزلج الألبي (التزلج على المنحدرات الثلجية) بأولمبياد 1984 الشتوي، وكان يبلغ من العمر وقتها 18 عاما.

بحسب موقع “arabamerica”، فإن الريدي، ووالده الذي تولى مهمة تدريبه، قوبلا باستغراب من المنافسين، حتى أن البعض سخر من وجود لاعب مصري في منافسات التزلج، وظهرت نكات من نوع “هل تعلم التزلج على الأهرامات؟”، في إشارة لعدم وجود ثلوج في مصر.

ولم يتمكن الريدي من الرد على السخرية والانتقادات في الميدان، حيث ظهر بمستوى كارثي أسوأ من أغلب المشاركين بمن فيهم القادمين من دول عربية مثل لبنان والمغرب.

الريدي احتل المركز الـ46 من أصل 101 متسابقا في سباق التعرج، والـ60 من أصل 61 في سباق منحدر، وفشل في إنهاء سباق التعرج العملاق بعد سقوطه في الجولة الأولى.

منذ ذلك الحين لم يُسمع الكثير عن جميل الريدي، الذي يبدو أنه اعتزل ممارسة تلك الرياضة بشكل احترافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى