الأمنية

تم كشف هوية اختين بين المخطوفات العفرينيات اللواتي عثر عليهن في سجن للحمزات

من بين الـ11 إمرأة عفرينية من اللواتي عثر عليهن في مركز أمني لفصيل الحمزات، تم التعرف على هوية اثنتين منهن وهن الأختين روجين ولونجين محمد خليل عبدو.

وتم التواصل مع مصدر من عائلة الفتاتين اللتين تم اعتقالهن مع والدهن، وحصلت على تفاصيل عنهن.وقال المصدر في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز) ، إن “لونجين محمد خليل عبدو من مواليد 1995، وهي طالبة من قرية كوركي جيرين التابعة لناحية ماباتا، وقد تم سجنها هي ووالدها منذ 25 من حزيران 2018 بتهمة حصولها على رخصة قيادة السيارة من قبل الإدارة الذاتية”.

أما بشأن الأخت روجين محمد خليل عبدو، أضاف المصدر أنها “من مواليد عام 2001 وكانت بعمر 17 عاماً حين تم اعتقالها من وسط عفرين”.وتابع المصدر، أن والدهم محمد خليل عبدو، ويعرف باسم خليل جمي، أما والدتهن فهي أمينة عارف حمو، من قرية دومليا، وتقيم منذ سنوات في مدينة عفرين”.

وأكد المصدر إن آخر ما وصلهم عن مصير الأختين إنهم في مقر للحمزات في قرية باسوطة.يذكر أنه كان، قد كشف مصدر خاص من داخل مدينة عفرين، بكوردستان سوريا،

عن حدوث اشتباكات بين “فرقة الحمزات” وأهالي الغوطة الشرقية في المدينة، وعلى إثره تم العثور على 5 نساء سجينات في معتقلات هذه العناصر المسلحة، وذلك في 30 أيار الماضي.

وبعد سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة على منطقة عفرين بكوردستان سوريا يوم الأحد 18/3/2018، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب وسرقة الدور والمحال التجارية، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد وخطف المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع،

إلى جانب عمليات التغيير الديموغرافي من خلال توطين العرب والتركمان القادمين من مناطق سورية مختلفة، وسلب المنطقة هويتها وملامحها الكوردية بشكل شبه كامل، وسط صمت دولي مطبق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى