مقالات

تنظيف جيوب الطلاب.. اين الحساب يا وزير الكتاب!

زهير الفتلاوي

تسليب وتنظيف جيوب التلاميذ والطلبة والموسم الدراسي على الأبواب لماذا هذا التوجه الممنهج وهل وزارة التربية غير قادرة على ردع مافيا الإدارات في المدارس ولماذا تصر الوزارة على عدم المحاسبة، وفصل المرتشين . تساؤلات عديدة نطرحها امام المسؤولين على وزارة التربية ويتجلى هذا الابتزاز حسب مصادر من داخل المؤسسة التعليمية، في إجبار التلاميذ على دفع مبالغ بحجة تبرعات للمدرسة . اعتاد ضعاف النفوس من إدارات المدارس من الاستجداء بدون حياء او خجل بحجة تبرعات مالية لترميم المدارس وهل ياترى تكفي تلك المبالغ وجلها مصروفات التلاميذ اليومية يتم أخذها من قبل هؤلاء الجشعين الذين يسمون انفسهم تربويون؟! ومدراء ولكنهم اصبحوا اغنياء من وراء جمع التبرعات بشكل يومي من الطلبة والتلاميذ ولا نعلم أين دور وزير التربية والوكلاء والمدراء والتلاميذ يتم سرقة حتى مصروفهم المدرسي بمجرد المطالبة بورقة قبول تبدأ المساومات والابتزازات . بعض المسؤولين يتحدثون عن هذه الممارسات ، يصفونها “بوصمة العار” وهم لا يخفون ما تقوم به ادارات المدارس وتتحدى الجميع، وإن كان لها من يحميها بالنيابة التي لم تحرك ساكنا هي الأخرى، نرى لظلم و الطغيان والعصيان الذي يواجه هؤلاء التلاميذ والطلبة ايضا يعانون منه و الأستاذة وادارات المدارس تلعب “شاطي باطي” وهي تدفع بالخفية الى الاشراف ولبقية الجهات الرقابية . هل سوف تتحرك الجهات المسؤولة لحماية التلاميذ والآباء ضد تسلط أساتذة يفتقرون للضمير المهني والإنساني . ابتزاز واستفزاز لأولياء الأمور ووزارة التربية تبارك تلك الخطوات ولا ترسل حتى كتاب رسمي يمنع هذه الممارسات وتقوم الوزارة بعمليات الترميم من خلال مديريات التربية والابنية المدرسية والتنسيق مع المحافظين. هناك الالاف من المدارس تحتاج اضافة البناء وترميم وتأثيث وتلبية بقية الاحتياجات اسوة بعمل بقية الوزارات ولكن وزارة التربية تترك تلك الاحتياجات وعندهم الأموال والمعدات والآليات والموارد البشرية الكافية ولكن نجهل السبب وما هو المغزى من ذلك ، ونتمنى على المسؤولين في وزارة التربية تنويرنا والاطلاع على تلك المدارس خاصة في جانبي الكرخ والرصافة اضافة ترك الآلاف من المدارس بعد تهديمها اصبحت مكبا للنفايات والدوام ثلاثي ورباعي وربما يصبح خماسي في ظل الفساد والاهمال والفشل الذي يلاحق وزارة التربية والمسؤولين يعملون على نهب الثروات بدون حياء او خجل. ظاهرة ابتزاز التلاميذ تثير ضجة كبيرة في الأوساط الشعبية وانتقدها خبراء في التربية والتعليم ونشطاء يقولون يجب ردع هؤلاء ويصفونهم “بالخونة” والتلاميذ يهددون ويتذمرون ولكن الحلول غائبة والإصلاحات متوقفة ولا احترام للقانون ، وضرب أوامر الجهات العليا في مجلس الوزراء عرض الحائط . نطالب شخص الوزير بالتدخل ولجنة التربية والتعليم ومحافظ بغداد بالتدخل وردع الآلاف من ادارات المدارس بالكف عن هذه الظاهرة والابتعاد عن جيوب التلاميذ !.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى