المحلية

توضيح من جامعة الموصل بخصوص ملابسات رسالة ماجستير ضجت بها مواقع التواصل

اصدرت رئاسة جامعة الموصل، اليوم الاحد، توضيحاً بخصوص رسالة ماجستير لطالب بكلية الآدب التابعة لها، ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وذكرت الرئاسة في بيان تلقته (الأولى نيوز)، “اصبح لا يخفى على المتابع لمجريات الأحداث بدقة وموضوعية، ما تمارسه جامعة الموصل من دورٍ ريادي، وجهد متواصل الخطى، متتابع الإنجازات وعلى مستويات متعددة، سواء على المستوى العلمي أو حتى على المستوى الخدمي الاجتماعي”.

واكد البيان انها “تنطلق من رؤيتها ،الثابتة بضرورة مد جسور التواصل مع الجميع، من خلال الشعار الذي تبنته منهجاً فكرياً، وممارسة ميدانية(الجامعة في خدمة المجتمع) ، وهي تؤكد في كل محفل بأنها أرض عراقية تحتضن الجميع “.


واضاف  “والذي كان من آثاره ومعالمه البارزة: التعاون البنّاء مع أبناء الديانات والطوائف والقوميات والمذاهب جميعاً، فما يجمعنا هو عراقيتنا الأكيدة، ومواطنتنا الصالحة نحو بناء عراقٍ آمن، خالٍ من العنف والتطرف والإرهاب بكل أشكاله ومسمياته”.


وتابع البيان  “حيث لم تدخر الجامعة وقتاً ولا جهداً في سبيل تحقيق مبدأ التعايش السلمي والتعاون الأخوي، سواء كان ذلك في الزيارات الميدانية، أو المؤتمرات والندوات العلمية، أو البحوث والرسائل الجامعية؛ بل وحتى على مستوى التخصصات الأكاديمية ، ولم يعد المشهد هذا غائباً عن الأنظار المنصفة، والأقلام العادلة”. 

واشار البيان “وفي خضم هذا العطاء تتناقل بعض الجهات خبراً عن مناقشة رسالة في رحاب كلية الآداب/ جامعة الموصل تم تفسير عنوانها على غير مراده، وأخذت الأوساط تتناقل الخبر متضاربة الرؤى، مختلفة الموقف”.


ولفت “فذا يهاجم من غير تثبت، وذا يعاتب دونما تحقق، وثالثٌ أخذت به الحيرة مأخذاً، وآخر عرف كيف يتلقف خبراً، ويستبين من مسألة، ويفهم حادثة”.


واردف البيان “وبهذا المقام نقول: إن ما ورد على أفهام البعض تعجّلاً بأن عنوان الرسالة المشار إليها أعلاه كانت تعيد صورة من صور الايذاء، أو تسيء لدين من الأديان. ليس هو كبد الحقيقة وعين الواقع”.


ومضى “رويدكم، هذه صفحات الرسالة مفتّحةً لكل من يودّ معرفةً ويبني رصانةً”.

واختتم بيان رئاسة الجامعة بالقول “لم ولن تكن جامعة الموصل يوماً إلا بوابة سلام، وميدان وئام، وشعاع أمل، ونافذة عطاء، تسعى دوماً لوحدة الصف ولم الشمل وتعزيز قيم التعايش بين ابناء البلد الواحد، وسيبقى عراقنا الحبيب خيمة السمو والسناء، والجلال والبهاء لكل مكوناته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى