مقالات

ثورة فنية في ساحة التحرير

الكاتبة: هاجر جميل

لا تهدء المبادرات التطوعية من قبل المتضاهرين في ساحة التحرير فأقامت فعاليات يومية نشأت من رحم الاحتجاج لترى الثورة في صميم الاعتصام .
بدأت القصة بحملة تنضيف واسعة اعقبتها لوحات جدارية حولت المكان لكرنفال فني تجسد فيه الرسومات بطولات المتضاهرين .
الشاب المسرحي اراد ان يكون لهم صوت مؤثر في الاحتجاج العراقي فقرروا انشاء خيمة مسرح التحرير والتي ستقدم العروض المسرحية بشكل يومي .
وايضآ خيمة سينما الثورة مستمرة بعرض افلامها بشكل يومي ،بينما خيمة اخرى تناقش القوانين العراقية بوجود الاكاديميين للوصول لقوانيين افضل في المرحلة المقبلة . الشعر لم يغيب عن ساحة الاحتجاج .
حيث اقام متظاهرون في ساحة التحرير ثلاث معارض يظم ماتبقى من ملابس وخوذ ومعدات متواضعة للحماية واعلام وطنية ، تعود للشهداء الذين سقطو خلال الاحتجاجات المتواصلة .
واقدم متظاهرون على وضع نشرات ضوئية تحيط بنصب الحرية في ساحة التحرير والتي تعد مركز للاعتصام والاحتجاجات في البلاد في خطوة عفوية أريد بها اضفاء جمالية على اجزاء النصب واضاءتة ليلآ.
حتى شارع المتنبي احضرنا ملامحه في التحرير ناشطون عراقييون حملو راية القراءة في الوقت الذي حمل فيه المتضاهرون راية الثورة على الفساد؛ وجه الثورة الحضاري تجسد في ركنها الثقافي التي اسسه شباب ساحة التحرير ك شكل من اشكال الدعم .
هذه المبادرات ستكون دليلاً يؤكد سلمية الثورة العراقية وعندما توحى الكلمات وتمزق الكتب سيبقى مسجلاً ان الثوار نقشو ثورتهم رسماً في القلب وعلى الجدران .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى