مقالات

حتى ( الرياضة ) في العراق اصبحت في أزمة .!.

د . خالد القره غولي ..

بعد الشكوى المقدمة من قبل النائب العراقي رحيم الدراجي ضد الكابتن رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية حول اعادة المبالغ التي صرفت على نشاطات الاولمبية العراقية من عام 2013 ولحد نهاية 2017 كون الاولمبية العراقية كيان منحل .. رأيت أحد الزملاء الصحافيين العراقيين متألماً .. فقلت أي المواجع تؤلمك قال ما أراه اليوم من طعنات كبيرة التي أخشى أن تكون مقدمات لهدم البيت الرياضي ( العراقي ) بأكمله , قلت لا شك انه موجع قاس .. ولكن هذه الطعنات ليست قوية حتى تكون كبيرة مثل ما تفضلت بهذا الحجم بل هي من صنع من ساسة العراق الجديد ( الطارئين – الفاشلين – الفضائيين ) الذين رأوا إن لا مقبولية شعبية جماهيرية لهم بعد أن كرهت الجماهير الرياضية العراقية الكبيرة المحترمة السياسة الجديدة والشفافية الكذابة , وما ذاقوا من ويلاتها ورأوا إن العاطفة الرياضية والجماهيرية لدى هذا الشعب فراحوا يلعبون لعبة (تجنيد وتعبئة الهيئات العامة في الأندية والاتحادات من خلال الصحافة والإعلام من اجل كسب الشباب الرياضي من اجل أصوات انتخابية , قلت لقد أجابك التاريخ وصدقك وحدثك بما هو حقيقة ينبغي أن ننتبه إليها وان نستخلص منها إن مظاهر المشاكل والطعون حين أطلت برأسها , أطلت من خلال الغرباء , وأطلت من خلال القادة السياسيين الجدد وليس من الجماهير الرياضية , ولا يفوتنا إن ننحى باللائمة على من ركب الموجة لتحقيق إغراض وصولية وليس لهم من التاريخ الرياضي شئ , وهذا ما حدث ويحدث اليوم على الساحة الرياضية العراقية بعد فشل الاقتتال ونشوب المشاكل بين المكونات العراقية والتي دارت رحاها شخصيات رياضية وإعلامية وصحفية فاشلة من اجل الكسب الغير مشروع والمنافع والمكاسب الشخصية , وعلى العاقل في العراق اليوم أن يعي جيدا لما يحيط به وبما يراد به وأن العراق واالعراقي .. أغلى وأسمى من الدخلاء أصحاب الرايات النفعية أو أصحاب الأغراض الوصولية لإرضاء نفسه .. قلت لصاحبي ، لا تقلق هناك موانع , لان أبناء العراق ( الرياضيين ) منهم يشاركون في الحفاظ عليها في الوقت الذي تنادي كل الأصوات الخيرة في هذا البلد من أبناء الشعب إلى وحدة العراق ونبذ
( الطارئين ) وتنادت أبناء العراق العظيم بوجه خاص إمام العصابات والتكتلات الحزبية العشائرية والشلل الفاشلة , وكذلك تدخل اللوبي السياسي الجديد في مفاصل الرياضة التي باتت تشكو الآن من الغزو الرياضي ، ومن هنا نحب إن نقول وعليهم إن يعرفوا ونقولها للتاريخ ومن موقع المسؤولية ( الإعلامية والصحفية والوطنية ) بأننا لم ولن نفرط ولن نسمح بان تكون ارض الانبار العزيزة العظيمة
( الرياضية ) مسرحا للمشاكل لأن هذه الأرض الطيبة لا توجد فيها مساحة للفتنه والسماح بتدخل الأحزاب السياسية فيها , ولن نسمح بان تكون مناطق ومراكز الرياضة العراقية ارض للصراعات , ونحن أبناء العراق وانا وانت اخي العزيز الشهم الرائع نحذر من يريد إن يبيع ويشتري بشبابنا الرياضي من اجل ملابس رياضية بسيطة ( إدريس – تراك سوت ) رياضي .. بمؤامرات وخيانات خبيثة وسيأتي اليوم الذي نكشف فيه هذه الإطراف ( بالأسماء ) وأننا نقولها بصوت عال مدو لكي يعرفها العدو قبل الصديق أو من يريد إن يتجاوز على حديقة
( العراق الرياضية ) ستقطع يده قبل أن نقلم أشجارها وسنسقيها بدماء أبنائها ونحرسها بعيوننا نحن أبناء البلد الرائع , وان حدود العراق الرياضي خط احمر وستكون مقبرة لكل من تسول له نفسه ، وستكون تلك الخطوة هي الأخطر على مستوى الصراعات الداخلية لا سامح الله , وفي الوقت نفسه نهمس في إذن
الطارئين الذين دخلوا البيت الرياض ما بعد التغير عن طريق انتخابات ديمقراطية فاشلة , إن لا تنجرف هذه الخطوة وهذا المشروع ضمن الخطة الجديدة لللعراق الرياضي الجديد , وان الدستور والقانون وإرادة شعبنا وقبل كل هذا إن الله معنا فان للعراق العظيم خارطة وحدود علينا أن نحافظ عليها ومن هنا نطالب ونؤشر بمبضعٍ ناعم وطريقٍ جديد على كل الخطوات التي مر بها أجدادنا الكبار العظام منذ فجر التاريخ !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى