slideالسياسية

حزب التصحيح الوطني يطالب العبادي بعودة سريعة للعوائل الانبارية النازحة الى مناطقهم

الاولى نيوز / بغداد
طالب الامين العام لحزب التصحيح الوطني كامل الدليمي، في رسالة مفتوحة الى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، بعودة سريعة للعوائل الانبارية النازحة الى مناطقها كأجراء عملي للحفاظ على هيبة النصر المؤز على عصابات داعش الارهابية غرب المحافظة.
وقال الدليمي في الرسالة ” يطيب لي ان اقدم التهاني الخالصة على انتصارات قواتنا المسلحة البطلة والقوات المساندة لها وما حققتموه في معارك تحرير المدن من دنس تنظيم داعش الإرهابي ولا يسعني بهذه المناسبة، الا ان أشير بفخر الى التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء العراق الغيارى من دمائهم الزكية التي اعادة للعراق وجهه المشرق وهيبته الملفتة بين الشعوب والامم”.
وخاطب العبادي قائلاً” لا يخفى عليكم ان النصر الذي أُنجر هو بحاجة ماسة الى ديمومة لتعم الفرحة على الجميع لا سيما اهالي المناطق المحررة والمدمرة، وان نبدأ باجراءات عملية هي قطعا اقل تكلفة من العمليات العسكرية التي انهكتنا اقتصادياً ودمرت محافظاتنا ومدننا، ناهيك عن الخسائر البشرية من شبابنا الابطال وهم الثروة الحقيقية للوطن”.
واعرب عن امله” كأجراء عملي للحفاظ على هيبة النصر وايمانا منا بأحقية شعبنا بالعيش الكريم وتكريماً لصبرهم وتحملهم الم ومشقة اربع سنوات من التهجير، بان يكافؤا بعودة سريعة الى مناطقهم وهي عودة مبنية على اساس الاحترام وعدم امتهان كرامات الناس وهي تعني أيضاً اعادتهم لحضن العراق وتفتح افقاً جديداً وسلساً للعملية الديمقراطية الانتخابية في بيئة صالحة نقية وصحية”.
وأضاف الدليمي” ان الارهاب اتخذ من محافظة الانبار خاصرة رخوة دخل من خلالها مستغلاً الهوة الواسعة بين الدولة بشكلها الرسمي من جهة والأهالي بوصفهم شعب ناقمون من جهة اخرى، فاليوم يتوجب على الجميع تجاوز اخطاء الماضي وتحريك عجلة الزمن بايجابية وسهولة نحو مستقبل مشرق يستوعب الطاقات الشبابية لاهالي الانبار الكرام ويجد فرص عمل كريم للعاطلين ليضمهم تحت جناح الدولة بعيدا عن طرق الارهاب والتشدد والظلامية”.
وأشار الى” ان المعركة بشكلها العسكري ربما تكون قد أزفت على النهاية الا ان طريق الحرب على الفساد والجهل والتعصب والفقر ما زالت طويلة، معرباً عن اعتقاده بان ضرب المفسدين في الانبار وعموم العراق لا يقل أهمية عن ضرب الإرهابيين المجرمين، بينا ان الارهاب لا دين ولا مذهب ولا قومية له فان الفساد هو الاخر متجرد من القومية والدين والمذهب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى