slideالمحلية

وزير الصحة: نهاية الشهر الحالي سنبدأ بمرحلة جديدة من التعامل مع كورونا

أعلن وزير الصحة حسن التميمي، اليوم الأحد، ان العراق سيبدأ في مرحلة جديدة من التعامل مع كورونا نهاية الشهر الحالي، فيما حددت ابرز التوصيات التي سترفع الى اللجنة العليا للصحة والسلامة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن التميمي قوله ان “وزارة الصحة وعبر لجان استشارية تتخذ التوصيات اللازمة بشأن مكافحة فايروس كورونا”، مبينا ان “ما نطلبه من المواطن هي اربعة شروط للوقاية من الفيروس منها ارتداء الكمامة والابتعاد الجسدي والابتعاد عن التجمعات واستخدام المعقمات”.

واضاف ان”هناك تهاون كبير من قبل المواطنين في موضوع الوقاية”، مشيرا الى ان “هناك انظمة كاملة ودول اعلنت الاغلاق في سبيل السيطرة على هذا الوباء الخطر”.وتابع التميمي “ما زلنا نتأمل من المواطن سرعة الاستجابة والتعاون”.

وشدد على ضرورة “التزام المؤسسات القطاعية ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص بتعليمات وزارة الصحة، خاصة ونحن مقبلون بالايام القليلة في نهاية الشهر الحالي، توفير اللقاح وبالتالي نبدأ مرحلة جديدة من التعامل مع الوباء”. واكد التميمي تأشير زيادة بنسبة الاصابات و الحالات الحرجة، اضافة الى زيادة في نسب دخول المرضى الى المراكز المخصصة لكورونا”، عادا “ذلك مؤشر خطير، بتطلب تشديد الاجراءات”.

وبين التميمي ان “اهم نقطة نؤكد عليه هو موضوع تشديد الاجراءات لاسيما في المولات والاسواق والمدارس والكليات والجامعات، كما طالبنا كل الجهات القطاعية بالتاكيد على عدم دخول اي مراجع الى مؤسسات الدولة وعدم دخول اي طالب وعدم السماح لدخول اي شخص الى الاسواق والمولات دون كمامة”.

وبشأن التوصيات التي سترفعها الوزارة الى لجنة الصحة والسلامة الوطنية، اشار التميمي الى ان “من ضمن التوصيات هو التاكيد على وزارة التربية بالدوام يوم واحد في الاسبوع ويومان في الاسبوع بالنسبة للجامعات والكليات، اضافة الى منع التجمعات ومنع قيام صلاة الجماعة ومنع دخول اي زائر الى المراقد المقدسة ما لم يرتدي الكمامة، مع منع مجالس العزاء وصالات الاعراس، لا سيما بعدما ما لاحظناه من تهاون كبير في الالتزام بالاجراءات الصحية”.

في الاثناء.. كشف مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة العراقية، رياض عبد الأمير الحلفي، الأحد (7 شباط 2021)، عن قرب عقد اجتماع للجنة العليا للصحة والسلامة لاتخاذ قرارات جديدة لمنع التفشي الوبائي.وقال الحلفي، في حديث أطلعت عليه(الأولى نيوز)، ان “اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، هي الجهة المعنية باتخاذ قرار بإغلاق المولات والمطاعم والمقاهي وقاعات الاعراس ومجالس العزاء أو الذهاب للحظر الجزئي او الشامل”، مشيرا الى ان وهذه اللجنة هي من ستقرر ما هو الاصلح للعراق لمنع التفشي الوبائي”.

وبين ان “هناك اجتماعاً في وقت قريب للجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، وهناك لجان استشارية مختصة ايضاَ، سوف تدرس الوضع والموقف الوبائي”.واضاف ان “تلك الاجتماعات سيتمخض عنها القرارات المناسبة والاصلح لوضع العراق الوبائي”.

ووجهت دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة، السبت (6 شباط 2021)، بغلق المولات والمطاعم والقاعات والمقاهي المخالفة لشروط الوقاية.وقالت الدائرة في بيان مقتضب، تلقته (الأولى نيوز)، إنها “وجهت بغلق كافة المولات والمطاعم والقاعات والمقاهي التي لاتلتزم بشروط الوقاية من فيروس كورونا”.

وفي وقت سابق، وجه المتحدث باسم وزارة الصحة، سيف البدر، رسالة دعا فيها إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، بعد ارتفاع الإصابات بشكل ملحوظ بفيروس كورونا، خلال الأيام الأخيرة.وقال البدر في تسجيل صوتي وزعه على وسائل الإعلام، “مع الاسف الشديد فأن عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية للحيلولة دون تفشي وباء كورونا من قبل المواطنين، ادى الى عودة ارتفاع عدد الاصابات بالفيروس في عموم مناطق البلاد”.

وحذر المتحدث باسم الوزارة من “موجة تفشٍ جديدة لوباء كورونا في حال استمرار عدم الاكتراث بالإجراءات الوقائية من قبل المواطنين”، داعياً وسائل الاعلام إلى “المساهمة الفعالة بالتوعية من مخاطر الاصابة بالفيروس وتحذير الناس من خطورة الوضع الصحي في ظل الاستهانة بالفيروس”.

وسجلت وزارة الصحة، اليوم السبت، ارتفاعاً جديداً بإصابات فيروس كورونا في عموم مناطق البلاد خلال 24 ساعة الماضية.وجاء في الموقف الوبائي اليومي، للوزارة، وتلقت (الأولى نيوز)، ان “عدد الاصابات خلال 24 ساعة الماضية بلغت 1660، فيما بلغ عدد الوفيات جراء الفيروس 8 حالات، كما جاء عدد حالات الشفاء أقل من عدد الإصابات، وبلغ 1020 حالة شفاء، لتعود ارقام الاصابات الى الارتفاع مرة أخرى بعد انخفاضها خلال الأسابيع الماضية.

ويوم أمس، حذرت وزارة الصحة والبيئة من خطورة انتشار فيروس كورونا في الدولة، وإمكانية فقدان السيطرة أمام وباء “كوفيد -19”.

وأكدت وزارة الصحة والبيئة، على جاهزيتها في مجال الخدمات التشخيصية والعلاجية والتوعوية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن استمرار عدم الالتزام وضعف الإجراءات الوقائية سيؤدي إلى فقدان السيطرة على الوباء.

ولمحت وزارة الصحة، إلى تحذيراتها السابقة من خطورة الوضع العام والذي يفرض على ملف الأمن الصحي وسلامة المواطن تحديات جديدة في ظل أزمة اقتصادية وسياسية محلية وإقليمية ودولية، قد تجعل العراق يواجه أيام عصيبة نتيجة تغافل المواطنين والجهات المعنية بالبيانات الصادرة عنها وبالالتزام بالإجراءات الوقائية.

وجددت الوزارة، الدعوة إلى المواطنين كافة والمؤسسات الحكومية والأهلية بكافة أشكالها لتطبيق الإجراءات الوقائية والالتزام التام بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتعقيم اليدين استجابة لنداء الوطن وروح المواطنة.

وكشفت وزارة الصحة، أنها ستعمل من خلال اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية على تفعيل حزمة من الإجراءات الوقائية خلال الأيام القادمة لكسر سلسلة انتشار العدوى.

وبينت، أنه بحال استمرار الإصابات بالارتفاع فستضطر الدولة إلى اتخاذ قرارات أكثر شدة وصرامة، لمنع تفاقم الوضع الوبائي وحماية الموسسات الصحية من فقدان السيطرة على الوضع.

وألمحت، إلى أنه من الأسباب الكارثية لضعف الالتزام واتباع الإجراءات الوقائية هو وجود جهات تشكك بشكل علني في ظهور فيروس كورونا بالأساس، بدون محاسبة الجهات القانونية، أو اعتقاد البعض أن الفيروس قد ضعف وانحسر نتيجة تناقص الإصابات في الأسابيع الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى