العربية والدولية

حميدتي يتعهد بفتح الحدود أمام السودانيين العالقين بمصر

تعهد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة بالسودان، الفريق أول محمد حمدان “حميدتي”، بحل أزمة السودانيين العالقين في مصر بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي وباء كورونا.

وأشار حميدتي، خلال لقائه وفدا من الجالية السودانية في مقر إقامته بالقاهرة، الأحد، إلى اهتمام الخرطوم بالجالية في مصر، مؤكداً استعدادات بلاده لحل كافة العقبات والمشاكل التي تواجههم.

وقال القائم بأعمال السفارة السودانية بمصر بالإنابة، السفير خالد إبراهيم الشيخ، إن حميدتي أبلغ وفد الجالية بانتهاء مشكلة العالقين بعد صدور قرار مساء السبت بفتح الحدود، خاصة المعابر البرية وإدخال كل السودانيين.

وكان السودان قد أعلن غلق المعابر في مسعى للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.

وسجلت مصر 109 حالات إصابة بالمرض وبدأت من جهتها باتخاذ إجراءات لمواجهة الوباء الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية كجائحة.

وأشار السفير الشيخ إلى أن حميدتي استمع لكافة مشاكل الجالية السودانية بمصر، خاصة فيما يرتبط بخدمات التعليم والصحة واستخراج الرقم الوطني والجواز الإلكتروني وقضايا الهجرة غير الشرعية.

وتوجه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، السبت، إلى القاهرة في زيارة رسمية تستغرق يومين بدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وبحسب تعميم صحفي من مجلس السيادة السوداني، فإن حميدتي سيبحث خلال زيارته لمصر مسار العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بجانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكانت مصادر دبلوماسية أفادت، الخميس الماضي، بأن وفدا سودانيا رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي سيتوجه إلى القاهرة، السبت، لبحث جملة من الملفات المهمة.

وقالت مصادر دبلوماسية سودانية، لـ”العين الإخبارية”، إن زيارة الوفد الذي يضم وزير المالية إبراهيم البدوي ومسؤولين آخرين تأتي تلبية لدعوة رسمية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لمناقشة عدد من الملفات المهمة.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه الأول الفريق أول محمد حمدان دقلو، التقيا، الإثنين الماضي، مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.

ودعمت زيارة سريعة أجراها رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل إلى الخرطوم، مؤخرا، للاطمئنان على رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك، الذي تعرض لمحاولة اغتيال، مساعي تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة على الصعيد الأمني. الأمر الذي قد ينعكس على تقارب موازٍ إزاء أزمة “سد النهضة” الإثيوبي، والتي شهدت مؤخرا تباينات في كيفية التعاطي مع تداعيات تعثر مفاوضات واشنطن.

متابعة / وكالة الأولى نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى