حوار حر

حوار مع إلهام شاهين وعودتها الى السينما والدراما

ترى الفنانة المصرية إلهام شاهين أنَّ الغياب عن الساحة الفنية أفضل من الحضور الباهت، لذا تبتعد إذا فشلت في العثور على عمل فني جيّد يُشبِع حبها للتمثيل ويُقدِّم رسالة للجمهور.

ومؤخراً، قررت إلهام شاهين العودة إلى شاشة السينما بفيلم يحمل توقيع المخرج أمير رمسيس، وإلى الدراما التليفزيونية بعمل من تأليف الموهوبة مريم ناعوم.


وهكذا في حوار اطلعت عليه “الاولى نيوز” حيث التقت إلهام شاهين وتحدَّثت معها عن رأيها في الدراما المصرية بعد ماراثون رمضان وكيف تقضي أوقاتها في العزل المنزلي بالإضافة إلى مشاريعها المقبلة.

بداية، كيف ترين أزمة فيروس كورونا؟

كورونا وضع العالم كله في مأزق، فقد أجبر الشعوب على البقاء في المنازل، وحاولت كثيراً قراءة ما يحدث وتأمل الأحداث، واكتشفت أنَّ الفيروس ما هو إلا اختبار من ربنا سبحانه و تعالى، فهو القادر على كل شيء، فقد دفعت محنة كورونا بعض الناس لمراجعة نفسها والعمل على تصحيح الأخطاء.

كيف تقضين ساعات العزل المنزلي؟

تعلمت منذ الصغر الاستفادة من كل شيء طارئ، وأدرك جيّداً قيمة الوقت لذا حرصت على استثمار ساعات الحجر في قراءة عدد من السيناريوهات والمشروعات الفنية المؤجلة، كما قرأت مجموعة رائعة من الكتب، وعدت للمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية التي تجدد النشاط وتساهم في الإحساس بالطاقة الإيجابية.

لماذا طال الغياب عن الدراما؟

كما يعلم المشاهدون كان الجزء السادس من مسلسل “ليالي الحلمية” آخر عمل قدّمته على شاشة التليفزيون (إنتاج 2016)، وابتعدت بعدها لعدم العثور على سيناريو جيّد يستفز طاقة التمثيل بداخلي.

ولكن حمداً لله سوف أعود قريباً للتليفزيون بمسلسل من تأليف مريم ناعوم، ولكن لن أستطيع كشف تفاصيله إلا بعد الانتهاء من الكتابة واختيار فريق العمل.

وماذا عن السينما؟

انتهيت من تصوير فيلمي الجديد “حظر تجوال” في مارس الماضي وهو من تأليف وإخراج أمير رمسيس، ويشارك في بطولته أمينة خليل وعارفة عبدالرسول.

وأتمنى زوال غمّة كورونا لإعادة فتح دور السينما من الجديد لعرض الفيلم الذي أرجو أن ينال إعجاب الجمهور والنقاد.

حديثنا عن ملامح دورك في الفيلم

أتقمّص شخصية سيدة بسيطة تشاء الظروف أن يصدر حكم بحبسها لمدة 20 عاماً بعد ارتكابها جريمة خطيرة وعندما يصدر قرار بالإفراج عنها تخرج في يوم عصيب، وعندما تتأمل حال المجتمع تكتشف أن أموراً جميلة اختفت وأشياء غريبة طرأت على الحياة الاجتماعية في مصر.

ما تقييمك للدراما المصرية حالياً؟

تابعتُ المنافسة القوية في رمضان الماضي، وشاهدتُ أفكاراً متنوعة وموضوعات مختلفة وكنت سعيدة جداً بعودة الأعمال الوطنية مثل مسلسل “الاختيار” لأن هذه النوعية تساعد على تعزيز حب الوطن وتجدد الانتماء وتكشف حقيقة الإرهاب، وأتمنى أن يرتفع مؤشر إنتاج هذه الأعمال.

متابعة/الاولى نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى