أخبار عامة

خبراء: التكنولوجيا الرقمية تدعم الشركات ضد كورونا

أكد مشاركون في القمة العالمية للصناعة والتصنيع على أهمية التكنولوجيا الرقمية في دعم الشركات ضد تداعيات كورونا.

وشدد خبراء صينيون خلال مشاركتهم في جلسة نقاش نظمتها القمة العالمية للصناعة والتصنيع ضمن سلسلة الحوارات الافتراضية للقمة، على أن توظيف التكنولوجيا الرقمية واستخدام المنصات الرقمية لعب دورا مهما للغاية في الحفاظ على سير العمليات الصناعية حول العالم لخفض آثار كورونا.

واكد هؤلاء  على ضرورة تجنب الخطوات التي من شأنها تعطيل أداء سلاسل القيمة العالمية، كقيام بعض الدول بفك ارتباطها بالتجارة العالمية وبالقطاع الصناعي الصيني.

وقالت شياولي تشاو، رئيسة مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية /اليونيدو/ في شنغهاي، خلال جلسة بعنوان “مواجهة وباء كورونا: تعزيز دور الصين في سلاسل التصنيع والتوريد العالمية”، إن وباء كورونا دفع العديد من الدول للتفكير في إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية، الأمر الذي تسبب بضغوطات كبيرة على القطاع الصناعي الصيني.

وترى “تشاو” أن المصنعين الصينيين تمكنوا من الاستجابة بسرعة لهذه الظروف الطارئة وقللوا من المخاطر التي يواجهها القطاع وذلك من خلال قيامهم بتعديلات سريعة على أساليب إداراتهم والاستفادة من توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما في ذلك تحليل البيانات، وإنترنت الأشياء للقطاع الصناعي، والذكاء الاصطناعي.

بدوره، قال “كويزونغ ليو”، كبير مسؤولي الامتثال بشركة شنغهاي زينهاو للصناعات الثقيلة، إن شركته اعتمدت ثلاث خطوات لمواجهة الأزمة تضمنت تعزيز تدابير الوقاية والسيطرة للحفاظ على سلامة الموظفين؛ واتخاذ تدابير لاستئناف الإنتاج في ظل ظروف آمنة؛ والاستفادة من التشغيل والتحكم عن بعد أثناء انتشار الوباء.

وأوضح أن صناعة إنتاج معدات الموانئ لا تواجه خطر إعادة التوطين، وستبقى صناعة عالمية، مؤكدا أن شركة “زينهاو” بلغت مراحل متقدمة في التحكم بعمليات التصنيع عن بعد.

وقال: نبذل جهدنا لإنتاج منتجات أكثر ذكاءً وأكثر تطورًا تساهم في تلبية احتياجات عملائنا وتحقق لهم التنمية .. وسنتمكن عبر هذه الخطوات من الحفاظ على قدرتنا على المنافسة في قطاعنا في المستقبل.

من جانبه، أشار دانيال زانغ، المدير التنفيذي ومدير المسؤولية الاجتماعية لمجموعة “برود” والمدير العام لشركة “برود كور ديجيتال تيكنولوجي”، إلى أن شركته طورت معقمات هواء جديدة وابتكرت مفهوم المستشفى المعياري، ونجحت في تسليم مستشفيين نموذجيين مع أجنحة عزل ذات ضغط سلبي لمرضى كورونا في جمهورية كوريا خلال بضعة أشهر فقط بعد ظهور الوباء.

الاولى نيوز – متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى