الرياضية

خسائر بالجملة تنتظر أندية الدوري التركي بعد انسحاب “بي إن سبورتس”

يبدو أن أندية الدوري التركي ستكون على موعد مع سلسلة من الخسائر المادية، بسبب انسحاب قنوات “بي إن سبورتس” من حقوق البث.

وأعلنت مجموعة “بي إن الإعلامية” القطرية، الإثنين، سحب عرضها للحصول على حقوق بث مباريات الدوري التركي لكرة القدم خلال الفترة المقبلة، بعدما رفضه الاتحاد المحلي.

وكان الاتحاد التركي لكرة القدم قد أعلن، الأسبوع الماضي، رفض العرض البالغ 150 مليون دولار من أصحاب الحقوق الحاليين، وهما مجموعة بي إن ميديا وديجيترك، للحصول على البث خلال الفترة المقبلة، باعتباره منخفضا للغاية”.

وقال الاتحاد في بيان رسمي: “نظرا لأن هذا المبلغ أقل من سعر حقوق البث لموسم 2021-2022، فإن العرض لا يمكن قبوله، والأندية أعلنت أيضا أن العرض غير مقبول”.

وبعد أسبوع من بيان الاتحاد التركي لكرة القدم، أعلنت مجموعة “بي إن ميديا” سحب عرضها للحصول على حقوق بث الدوري التركي، بعدما رفض الاتحاد عرضا جديدا.

وأوضحت المجموعة إنها عرضت “آلية مشاركة الأرباح المحتملة”، حيث وعدت بدفع 2.05 مليار ليرة تركية (142.63 مليون دولار) لبث جميع المباريات، بالإضافة إلى حصة من الأرباح إذا حققت أرباحا، لكن الاتحاد التركي رفض ذلك العرض.

جالطة سراي ضد فناربخشه

في المقابل، باتت الأندية التركية مهددة بالتعرض لخسائر بالجملة، حيث لم تقدم أي شركة أخرى عطاءات للحصول على حقوق أكبر حزمة معروضة من المباريات، علما بأن ثاني أكبر حزمة تتضمن حقوق بث 210 مباريات فقط من إجمالي الموسم البالغ 380 مباراة.

وقال مصدر لوكالة أنباء “رويترز” إن انسحاب مجموعة بي إن ميديا وديجيترك من حقوق بث الدوري التركي سيجعل أكبر عرض ممكن يصل إلى 100 مليون دولار، وهو ما يعني انهيار العديد من أندية الدوري التركي على المستوى المادي.

وتعد ديجيترك، وهي شركة تابعة لمجموعة “بي إن الإعلامية”، أكبر مشغل للتلفزيون المدفوع في تركيا، وتمتلك حوالي 3.5 مليون مشترك.

وتعتمد أندية كرة القدم التركية المثقلة بالديون، بما في ذلك فناربخشه وجالطة سراي في إسطنبول، على الدخل الذي يأتيها من حقوق البث لإدارة شؤونها المالية.

ووقعت الأندية الـ4 الكبرى، والتي تشمل أيضا بشكتاش وطرابزون سبور، اتفاقات لإعادة هيكلة الديون مع البنوك العام الماضي، وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كانت مدينة بإجمالي 750 مليون دولار، أي أكثر من 3 أضعاف إيراداتها السنوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى