تقارير وتحقيقات

خطاب ماكرون سيتضمن عدة نقاط شائكة تؤرق الفرنسيين

يترقب الفرنسيون خطاب مرتقب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الإثنين، وهو رابع خطاب رسمي للرئيس الفرنسي منذ بداية الأزمة الصحية، لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وحسب محطة “بي.إف.إم” التليفزيونية نقلا عن مصادر فإن الخطاب المرتقب لماكرون، من قصر الإليزيه، سيتضمن عدة نقاط شائكة تؤرق الفرنسيين أهمها:

متى سيتم إلغاء تدابير الحجر؟

أشارت محطة “بي.إف.إم” التليفزيونية الى أن مسألة إلغاء تدابير الحجر المنزلي الإجباري في فرنسا، هو موضوع طال انتظاره في فرنسا.

وأوضحت أنه على الرغم من الأرقام المشجعة بتراجع معدل الإصابات والوفيات خلال الأيام الماضية إلا أنه سيتم تمديد تدابير الحجر إلى ما بعد أوائل مايو/أيار، وسيتم إلغاءها تدريجيأً ووفقاً للمناطق والفئات العمرية.

العودة إلى المدارس

من بين النقاط موضع الخلاف التي ينتظرها الفرنسيون، قضية العودة إلى المدرسة.

وأظهرت الأسابيع القليلة الماضية أن أي شخص يجرؤ على الإعلان عن هذا الموضوع يتم تكذيبه بسرعة. حتى وزير التربية الوطنية الفرنسي الذي أكد في بداية الأزمة أنه لن يتم إغلاق أي مدرسة لم يطرح مسألة عودة المدارس.

ووفقاً للمحطة الفرنسية، فإن هناك سيناريوهات مختلفة مطروحة على الطاولة، بالعودة التدريجية إلى المدارس حسب الفئة العمرية، أو إحالة جميع المراحل إلى العام الدراسي الجديد في سبتمبر/أيلول المقبل.

تعافي الاقتصاد الفرنسي

أوضحت المحطة الفرنسية أن البنك المركزي الفرنسي أرسل تحذيرات إلى الحكومة الفرنسية، لإحياء الاقتصاد وإعادة هيكلة الأوضاع والمؤسسات، منها تمديد ساعات العمل، أو إلغاء بعض الإجازات، ولكن تلك الخيارات رفضتها النقابات الفرنسية.

وبحسب المصادر التي نقلت عنها المحطة الفرنسية، فإن ماكرون عليه التطرق إلى مسألة تدابير تعافي الاقتصاد الفرنسي.

أزمة الأقنعة الواقية

من أهم النقاط التي تعد موضع جدل في فرنسا، هي أزمة نقص الكمامات وتصريحات السلطات الصحية الفرنسية بعدم حاجتها في منع الوباء، فضلاً عن استراتيجية الحكومة في مكافحة الوباء، ومشكلة الفحص والاختبارات المختلفة للكشف عن الفيروس.

التطبيق الذكي لتتبع المصابين

إجراء آخر ممكن لمنع الوباء، وهو تطبيق التتبع الذي من شأنه تتبع الأشخاص المصابين بالفيروس، وتنبيه المحيطين بهم وذويهم بتوخي الحذر في التواصل معهم. ولكن هذا الموضوع يثير العديد من الأسئلة حول الحريات العامة على وجه الخصوص.

متابعة / الأولى نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى