slideالسياسية

خطيب التيار الصدري من الكوفة : المسؤولية القادمة على المتصدين الجدد تقديم رؤوس الفساد الى المحاكمة

الاولى نيوز / بغداد

دعا امام وخطيب جمعة التيار الصدري أسعد الناصري الى أن يكون المنتخبون الصالحون الجدد عند حسن ظن من بادر الى ترشحيهم ليتمكنوا من العمل لاخراج البلد من الماسي التي ادخلتها فيه بعض الحكومات السابقة، مشددا على أهمية عدم تشبث المرشحين الجدد بالمناصب في حال فشلهم والانسحاب وترك العمل لغيرهم وهذا يشمل الجميع من أعلى المناصب الى أدناها.

وقدم الناصري خلال خطبته اليوم بالكوفة شكره الى المتقدمين للتصويت في الانتخابات واصفا توجههم ب ” الموقف التاريخي رغم الصعوبات والتضحية بالدماء من أجل الاصلاح”.

وحول المرشحين الجدد، قال الناصري” المسؤولية الان ملقاة على من انتخبتموه من الصالحين بان يكونوا عند حسن ظنكم وان يقوموا بواجباتهم تجاه بلدهم ومجتمعهم على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم وهم ليسوا لفئة دون أخرى وانما في خدمة الجميع واخراج البلد من الماسي التي ادخلته فيها بعض الحكومات السابقة سياسيا وامنيا واقتصاديا ومجتمعيا”.

وشدد الناصري بقوله ” لابد من تضافر الجهود والعمل الدؤوب المخلص ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب والاستعانة بجميع الخبرات النافعة بشكل علمي ومهني ومحاربة الفساد وتقديم رؤسه للمحاكمة واسترداد الحق والاموال المنهوبة من قبل الفاسدين يمكنهم ان يضعوا الامور في نصابها”.

والمهم على كل احد ان لا يتمسك بالمنصب على حساب الشعب حتى لو ثبت فشله وعدم قدرته على أداء مسؤولياته وإنما عليه أن يعترف بعجزه ويصارح شعبه بذلك وينسحب ويفتح المجال لغيره عندما يكون ذلك هو الحل الانجع .وهذا يشمل الجميع من اعلى منصب إلى أدنى منصب ، ولو كانت هذه الروحية هي السائدة للفترات السابقة لما آلت الأمور إلى ما آلت إليه ولما تكررت علينا الوجوه الفاسدة والفاشلة “.

وختم الناصري خطبته بالقول ،: ان ” هذه الانتخابات كشفت عن وعي جديد في المجتمع ، ونأمل أن يستفيد الجميع من التجارب التي مرت ويزداد وعي الناخبين تدريجيا وفي تصاعد وان تتغير من خلال ذلك العملية السياسية برمتها فينعكس ذلك ايجابيا على حالة الفرد والمجتمع بشكل عام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى