السياسيةslide

خميس الخنجر يكشف تفاصيل لقائه مع ظريف: ويؤكد العراق لن يكون حديقة خلفية لأي دولة

تحدث الأمين العام للمشروع العربي ورئيس تحالف عزم خميس الخنجر، الثلاثاء، حول مجموعة قضايا منها ملف النازحين وساحات الاعتصام والانتخابات المقبلة، فضلا عن تفاصيل لقائه بوزير الخارجية الايراني محمد ظريف والتدخلات الخارجية.  

وقال الخنجر خلال استضافته في برنامج تلفزيوني، (12 ايار 2021)، إن “العراق ليس حديقة خلفية لأي دولة”، مستدركا أن “إيران والولايات المتحدة لها وجود كبير في العراق”.

وبشأن لقائه بوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، قال الخنجر “أوضحت للسيد ظريف ما حصل بعد التحرير من مشاكل وظلم وغبن، زتحدثت بكل صراحة مع ظريف أن هناك مليشياتتقوم بالاستيلاء على الأراضي وإهانة كرامة الناس”.  

وأضاف أن “فصائل مسلحة تعمل في العراق بدعم إيراني واضح”.  

وأشاد الخنجر بـ “الدور الكبير الذي قام به مصطفى الكاظمي في التقريب بين وجهات النظر بين دول الإقليم والمحيط الدولي”، مبينا أنه “نجح في تقليل الهوة بين طهران والرياض”، ومضيفا أن “الخطوات التي قام بها العراق ستؤثر أيجابيا على الوضع داخل البلاد وسيكون أكثر أمنا واستقرار”.  

وأكد أن “دول الخليج لا تزال تمتلك هواجساً أمنية تجاه إيران”، معتبرا أن “الجميع جاد الان للحوار وإنهاء الصراع مما يؤدي لانطلاقة قوية في المنطقة”.  

وتابع، “ظريف سيكون قريبا في الإمارات لتفعيل الحوار بين طهران والخليج”، مضيفا أن “لا خيار لتبديد الهواجس الأمنية في المنطقة الا عبر حوار استراتيحي شامل”.  

وقال إن “لقاؤنا مع ظريف هو حوار رسمي وسيجد الحلول الكبيرة للبلاد وسنبقى لحين عودة اهلنا جميعا لديارهم معززين مكرمين”.  

وبشأن الانتخابات القادمة، قال الخنجر، “نحن وآخرون طالبنا باعتماد النظام البايومتري لمنع التزوير ونؤمن أن كل معارض لذلك لديه نية للتزوير فلا فائدة من انتخاباتمبكرة يصاحبها تزوير”، معبرا عن “خشيته من تزوير إرادة اهلنا وشعبنا في الانتخابات المقبلة”.  

وأضاف “نحن في تحالف عزم لدينا ثقة كبيرة في جمهورنا بأننا سنكتسح الدوائر التي سنشارك فيها بكل العراق”، مبينا “لدينا مرشحين أقوياء في كل المحافظات وأعتقد انهم سيحققوا الفوز في الانتخابات المبكرة”.  

وأكد “لدينا ثقة كبيرة بجمهورنا وكما اننا لم نخيب ظنه نعتقد أنه لن يخيب ظننا”.  

وتابع، أن “تحالف عزم قدم ١١٠ مرشحا في ٣٤ دائرة انتخابية”، مشيرا الى أن “القرار السني يجب أن لا يغادر بغداد”.  

وأكد الخنجر “لسنا ديكورا ليمن علينا احد بالمشاركة بالدولة؛ يجب أن يكون لدينا وجودا أمنيا واقتصاديا وسياسيا ومشاركة فاعلة في القرار السياسي”، عادا “إدارة العراق من قبل مكونين بأنها فاشلة ويجب مشاركة الجميع للعبور بالبلد إلى بر الأمان ولن يستقر العراق من دون مشاركة حقيقية من كل مكونات الشعب العراقي”.  

وقال إن “العراق بيت الكل لكننا ضد المحاصصة والطائفية ونتمنى قيادة البلاد من الكفاءات والنخب ولا استقرار للعراق دون إدارة مشتركة”.  

وأضاف “نحن كمشروع سياسي ليس همنا أن نحصل على منصب أو وزارة بل نريد مشاركة حقيقة في كل القرارات”.  

ولفت الخنجر الى أن “حجم التشتت في الساحة الشيعية يفوق ما يحدث داخل أروقة القوى السنية”، مؤكدا “نرفض جميع التدخلات الخارجية لحسم المناصب”.  

وحول قضية النازحين، قال “نسعى لعودة النازحين إلى ديارهم دون قيد أو شرط، وابشر اهلي في جرف الصخر انهم سيعودوا في القريب العاجل”.  

واكد أنه “تم تشكيل لجان مشتركة لتدقيق وحل مشاكل الأهالي للعودة لجرف الصخر، ونعمل بجهود استثنائية لعودة أهالي جرف الصخر لمنازلهم”.  

وأشار الى أن “عودة النازحين ومعرفة مصير المغيبين تتصدران عمل تحالف عزم”، مبينا أن “سحب الحشود من المدن المحررة أهم عوامل استقرارها”، مؤكدا “نجحنا في رفع ٩٠ ٪ من السيطرات داخل المدن وتسهيل حركة المواطنين”.  

ولفت الى أن “تحالف عزم يمتلك ورقة لتحقيق مطالب جماهير المناطق المنكوبة”، معتبرا أنه “لا ضير من السعي لمناصب لتحقيق الرؤية والأهداف التي نعمل لتحقيقها”، فيما أكد “نحن منذ البداية مؤمنون بالعمل السياسي وفي ذات الوقت ضد السلاح المنفلت”.  

واعتبر أن “مطالب ساحات الاعتصام لا تختلف مع شعارات تشرين”، مؤكدا أن “منصات الاعتصام لم تنتهك مؤسسات الدولة”، مضيفا “عارضنا سياسات الحكومة آنذاك لا منهاج الدولة”.  

وأشاد الخنجر بمسعود برزاني، قائلا “لن ننسى موقف الأخ مسعود واحتضانه الآلاف من النازحين في الإقليم ايام النزوح”، مضيفا “لدي علاقات كبيرة وكثيرة مع كافة القوى الكوردية والشيعة”.  

وقال “فالح الفياض ورئيس مجلس الوزراء متفاعلان معنا وبقوة من أجل حل المشاكل في مناطقنا المحررة”، معتبرا أن “العراق لن يستقر الا بعد ان تتشارك جميع الأطراف بحل المشاكل”.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى