مقالات

داعش الوهابية موجودة طالما البرزاني موجود

كتب / مهدي المولى ..

الاولى نبوز/ مقالات

نعم داعش الوهابية لا تزال موجودة ولا تزال مستمرة في قتالها رغم هروب البغدادي موته اختفائه فكل ما حدث أقيل البغدادي وعين بدله مسعود البرزاني الذي اثبت انه اي البرزاني اكثر وحشية من البغدادي وهذا يعني انتقال الكلاب الوهابية داعش الصدامية ثيران العشائر عناصر المجالس العسكرية عناصر الطريقة النقشبندية وغيرهم من قيادة البغدادي الى قيادة البرزاني
الذي يعتقد ان هجوم داعش الوهابية انهزم وفشل في تحقيق مهمته انه واهم بل انها انتصرت وحققت مهمتها وهي تقسيم العراق وها هو انفصال البرزاني البداية وتأسيس دولة عائلية تابعة لاسرائيل ان هجوم داعش الوهابية هو الذي سهل ومهد للعميل مسعود البرزاني ان يجري استفتائه المزيف والمزور وبالتالي اقامة دولة عائلة ال البرزاني التي تعتبر الخطوة الاولى لتقسيم العراق الى امارات عائلية
يعني ان داعش الوهابية الصدامية كانت مجرد غطاء لتحقيق رغبات دواعش السياسة وفي المقدمة مسعود البرزاني والاخوين النجيفي واسيادهما ال سعود ال صهيون
فكانوا على يقين لا يمكن تحقيق هذه الرغبات وهذه الاماني الا بنشر الفوضى و فشل العملية السياسية الصراعات الطائفية والقومية نشر الفساد والارهاب وسوء الخدمات
لهذا تعاون وتحالف البرزاني ودواعشه والنجيفي ودواعشه لنشر هذه الفوضى والنزاعات الطائفية واخيرا جاء الغزو الداعشي الوهابي الصدامي واستقبل من قبل دواعش السياسة البرزاني والنجيفي واحتل ثلث مساحة العراق مما مهد للبرزاني ان يتمدد الى اكثر من ثلاث مرات من الارض التي فرضها صدام للبرزاني الحكم الذاتي
وهذا يعني ان غزو داعش مهمته تحقيق دولة تابعة لاسرائيل او جزء من اسرائيل وبالتالي يسهل تقسيم العراق وسوريا الى امارات عائلية على غرار امارات الخليج والجزيرة ضعيفة خائفة لا تجد من يحميها غير اسرائيل وهكذا تصبح دولة اسرائيل هي السيدة وهي المسيطرة وهي الحامية والمدافعة عن هذه العوائل وحكمها كما حمت ودافعت عن العوائل التي تحكم الخليج والجزيرة
هذه حقيقة على الحكومة العراقية القوى الوطنية العراقية التي تعتز وتفتخر بعراقيتها على التحالف الوطني ان يتوحدوا جميعا ويدرسوا الاوضاع والتحديات والاخطار ووضع الخطط الدقيقة واتخاذ الاجراءات الكفيلة بتحرير المدن الشمالية اربيل كركوك السليمانية دهوك مناطق في الموصل من قبل البرزاني ودواعشه كما حررنا المدن الغربية الموصل الانبار صلاح الدين مناطق اخرى من قبل ابي بكر البغدادي ودواعشه
فهذا دليل واضح على ان اعداء العراق ال صهيون ال سعود وكلابهم البرزاني النجيفي دواعش السياسة يعملون ويخططون ويستغلون الفرص للاجهاز على العراق والعراقيين في حين نرى الحكومة مشغولة في قضايا خاصة ومنافع ذاتية
المعروف ان دولة ال سعود اسستها الصهيونية العالمية لتكون قاعدة ارتكاز لتأسيس دولة اسرائيل وفعلا كانت كما كانوا يتمنون ويرغبون بل جعلوا من دولة ال سعود بقر حلوب تدر ذهبا تمول ال صهيون كما جعلوا من عناصر دينهم الوهابي ككلاب حراسة لحماية اسرائيل والدفاع عنها
بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها الشعوب العربية اللبناني السوري العراقي وقوة الشعب الايراني الربانية التي اصبحت درع حصين لحماية الشعوب المستضعفة والتي تطلع للحرية والانعتاق من نير واغلال العبودية والظلام شعرت اسرائيل وبقرها وكلابها ال سعود ال نهيان ال خليفة بالخطر المحدق باسرائيل وبقرها وكلابها
لهذا تحركت مسرعة وحرضت العميل الجاسوس مسعود البرزاني الى تاسيس دولة تابعة لاسرائيل تحت اسم برزستان تحكمها عائلة مسعود البرزاني التي تأخذ على عاتقها تقسيم الدول العربية الى امارات عائلية تحت حماية اسرائيل
لهذا نقول صراحة خطر البرزاني ودواعشه اكثر خطرا من البغدادي ودواعشه فالحرب بين العراقيين وبين البرزاني ودواعشه ستكون اكر شدة واشد قسوة من حربنا بيننا وبين البغدادي ودواعشه
وهذا يتطلب من المخلصين العراقيين الذين يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم ان يوحدوا انفسهم جميعا في جبهة واحدة ويضعوا خطة واحدة لمواجهة التحديات لمواجهة دواعش السياسية البرزاني بقوة واصرار ومنعه من القيام بدولته العائلية التابعة لال صهيون
لا شك ان مواجهة رغبة المجرم مسعود البرزاني ودولته المزعومة التي يريد تأسيسها ستوحد العراقيين الشرفاء المحبين للعراق والعراقيين الذين يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم وفي نفس الوقت ستكشف دواعش السياسة وكل الذين في نفوسهم مرض
كما كشفت حقيقة البرزاني وخيانته وعمالته لاعداء العراق وخاصة اسرائيل واثبت بما لا يقبل ادنى شك ان داعش الوهابية كانت مجرد غطاء تضم تخفي دواعش السياسة وفي المقدمة البرزاني
وهذا يتطلب من الحكومة وكل العراقيين الشرفاء التحرك بسرعة وقوة لتحرير المدن الشمالية التي احتلت من قبل دواعش البرزاني كما حررت المدن الغربية التي احتلت من قبل دواعش البرزاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى