السياسية

دولة القانون: حلول لازمة البيت الشيعي تلوح بالافق

اكد عضو ائتلاف دولة القانون محمد الزيادي، الخميس، ان هنالك حلولا سياسية قريبة تلوح بالافق.


وذكر الزيادي ان “اختلاف وجهات النظر لايعني امكانية خروج الكتلة الاكبر من البيت الشيعي، وان حصوله عليها قانوني ودستوري ليس محاباة او مجاملة”.


وبين ان “في الوقت القريب العاجل سنشهد التأم البيت الشيعي وتحديد المسار ، وان جميع الاطراف السياسية في الوقت الراهن لم تحدد مرشحيها حتى الان”.


الجدير بالذكر ان كتلة النهج الوطني، اكدت امس الأربعاء، ان منصب رئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة لن يخرج من الحاضنة الشيعية.


وذكر القيادي في الكتلة مهند العتابي في حديث تابعته (الاولى نيوز) انه “لايمكن خروج رئاسة الوزراء من الحاضنة الشيعية لسببين أولهما قانوني باعتبار الكتلة الأكبر لاتزال في البيت الشيعي، على الرغم من انقسامها لمحورين”.


وأضاف ان “تشخيص الكتلة الأكبر يكون وفق منظورين الأول دستوري، فقانونا ودستوريا لايمكن خروج رئاسة الوزراء من الكتلة الشيعية”، لافتا الى “العرف السياسي” في توزيع الرئاسات الثلاث بين الشيعية والسمة والكرد.


وأشار الى ان “الشيء الوحيد الذي يضمنه الدستور هو منصب رئاسة الوزراء يكون للشيعة، اما منصبي رئاسة الجمهورية والبرلمان “عرفا سياسيا
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى