ديزني تتخلى عن شعارها التاريخي من أجل “Deadpool 3”
كشف صناع فيلم Deadpool 3، الأحد، عن أن الفيلم المنتظر سوف يكون متفجرًا وشائنًا ومضحكًا وعنيفًا مثل الأجزاء السابقة.
ووفقًا لموقع “ميرور” البريطاني، حمل الجزءان السابقان من سلسلة “ديدبول” تصنيف للكبار فقط بسبب جرعة العنف والعري التي يتضمنها، والآن بعد استحواذ “ديزني” ذات القيم العائلية على السلسلة ظن الجمهور أن الوضع سيتغير.
وأكد صناع “ديدبول 3” مؤخرًا، أن ظنون الجمهور ومخاوفهم في غير محلها، لأن الجزء القادم سوف يحافظ على نفس التصنيف “للكبار فقط”.
وقال مؤلفا الفيلم بول ويرنيك وريت ريس: “إنه من دواعي الإثارة والحماس العودة من جديد بشخصيات جديدة، وأشرار جدد”.
وأضافا: “لم نكن نتوقع أن تندمج فوكس وديزني سويًا، لكنهم كانوا داعمين جدًا”، وتابعا: “هناك قليل من الرقابة بالطبع، في حالة تقديم مزحة مسيئة أو تجاوز الحد يتم التوجيه لإزالتها”.
وأكملا: “لكننا نعتقد أنهم كانوا يدعمون ما نقوم به بشكل لا يصدق، وذلك لأنهم شهدوا النجاح الذي حققناه في الأجزاء السابقة، ويرغبون في الحفاظ على نفس المستوى من النجاح”.
وذكر الموقع، أن استحواذ ديزني على شركة Fox في عام 2017، سبب تخوفا لدى بعض المعجبين أن يتم استبعاد سلسلة أفلام ديدبول بالكامل أو إعادة تنفيذها بما يسمح بالمشاهدة العائلية، وإلغاء تصنيف الكبار.
ومع ذلك، أوضح رئيس مارفل، كيفن فيجي في يناير/ كانون الثاني 2021 أنه سيتم السماح لسلسلة الأفلام المصنفة للكبار بالاستمرار تحت إمرة ديزني، مع دمجها بأفلام مارفل الأخرى.
وفيلم ديدبول بطولة رايان رينولدز، ويدور حول بطل خارق يتطوع لتجربة معملية تشوه جسده من أجل حمايته من السرطان.
الاولى نيوز-متابعة
