السياسية

رئيس لجنة نيابية يدعو محتجزي رفحاء لتشكيل منصة إعلامية على “فيسبوك “

بيان رئيس لجنة الشهداء والسجناء السياسيين البرلمانية

في ظل الظروف الراهنة والتحديات والمتغيرات السياسيية التي يمر بها بلدنا الحبيب وفي ظل الهجمة الشرسة على شرائحنا المضحية من ذوي الشهداء والسجناء والمعتقلين والمحتجزين السياسيين واستهداف قوانينهم الدستورية فضلا عن استهداف تاريخهم المشرف ، 

على مدار السنوات السابقه كانت الحكومات والبرلمان منذ عام ٢٠٠٣ ولحد عام ٢٠١٨ هي التي تتبنى حقوق الشهداء والضحايا والسجناء وشرعت القوانين لرعايتهم ولكن الامر تغير في الحكومه السابقه والجاليه فان الهدف هو استهداف القوانين وخرقها من خلال قرارات من مجلس الوزراء هي غير قانونيه وتستهدف حقوق الشرائح المضحية ، 

والان لا بد من تفعيل الدور الاعلامي والجماهيري لهذه الشرائح وان الدور الاعلامي للموسسات الراعيه لهذه الشرائح لا يكفي ولا يستطيع القيام بالمهمة المطلوبة ، 

وللاسباب اعلاه والتحديات الواقعيه الحاصله لابد لهذه الشرائح ان تنتبه وان توحد صفوفها من اجل الدفاع عن قضيتهم وتاريخهم وشهدائهم وتضحياتهم وقد  كتبت  وكتبت واتصلت وصرخت واجتمعت مع الكثير وعقدت الموتمرات والاجتماعات مع الموسسات ومع الشرائح لكي يتوحد ذوي الشهداء والسجناء والضحايا صفوفهم وتشكيل لجان وتنسيقيات في المحافظات  من اجل مواجهة التحديات ولكن بدون جدوى ..

ان عدد السجناء والمعتقلين والمحتجزين المصادق عليهم في موسسه السجناء يبلغ ما يقارب ١٠٥ الف مشمول 

المفروض يوجد على الاقل ١٠٥ الف موقع على الفيس بوك بمعدل موقع واحد لكل شخص يدافع عن قضيه السجين وتضحيته وظلم البعث والمحاجر فلو كانت هذه المواقع موجوده فانه لا يستطيع احد التجاوز على حقوق السجناء لانهم سوف يصبحون اعظم كتله اعلاميه في الفيس ، والشهداء ايضا المشمول ٦٥ الف شهيد من شهداء جرائم النظام البائد ومايقرب ٢٠ الف من شهداء الحشد الشعبي فعلى الاقل كل عائله شهيد تعمل موقع على الفيس ينشر ظلامة الشهداء والمقابر الجماعيه ومعاناة عوائل الشهداء ونشر سير الشهداء وقصص معاناتهم والمفروض كل ابن وكل اخ وكل اخت وزوجه شهيد تعمل موقع على الفيس فيصبح لدينا اعظم كتله بشريه تدافع عن قضيه الشهداء والسجناء ولكن عدم المبالاه والشعور بالمسؤوليه وعدم الانتماء للقضيه  والتفكير المادي دون المعنوي اصبح هو السمة الغالب عند الكثير فابتعدوا عن الدفاع عن وجودهم وقضيتهم مع الاسف ، 

البعثيون يعملون وماكنتهم الاعلامية المدعومة  تعمل بخبث وتبث السموم وانتم نائمون ايها القسم الاعظم من السجناء وذوي الشهداء وغافلون عن قضيتكم التي استهدفها اعدائكم واصبحت قضيتكم غير متعاطف معها مع الاسف ..

شي مولم والله 

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي 

العظيم ..

وهذه رسالتي لجميع  من يتصل بنا ويسال عن موقفنا تجاه مايدور فنحن لم ولن نترك الساحة بل سنقاتل من اجل الدفاع عن تاريخ هذه الشرائح الى اخر نفس يجري بعروقنا سواء تحركت هذه الشرايح ام لم تتحرك لكونه شرف لنا ان نخدم هذه الشرائح وهذه القضيه وواجب شرعي وقانوني واخلاقي ووطني ..

ونسال الله منه التوفيق

اللهم بلغت اللهم فاشهد ..

عبدالاله النائلي

رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى