السياسية

الفياض: نعاهد ان يكون الحشد نموذجا للانضباط والطاعة

تعهد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الخميس، أن يكون الحشد الشعبي منضبطا وتحت قيادة رئيس الوزراء.

وقال الفياض، خلال المحفل الرسمي بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر، والذي أقيم في فندق الرشيد ببغداد، وحضره مصدر لـ (الاولى نيوز)، “يشرفنا أن نرى العراق حاضراً في هذا اليوم مؤبناً لقادته الشهداء، الذين نعرف سيرتهم وما قدموا للبلاد في الظرف الأصعب والوقت الأكثر حرجاً في التاريخ المعاصر”.

وأضاف، أن “الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي ابن العراق والبصرة الفيحاء الذي نذر حياته لهذا البلد مع إخوانه لرسم الأنتصار للعراقيين، خلق علاقة خاصة بين نواة الحشد الشعبي والمتطوعين والقوات المسلحة من جيشنا الباسل مع الشرطة الاتحادية وجهازمكافحة الإرهاب ومع باقي القوى الأمنية بعقله النير وبسعة صدره”.

وأشار إلى أن “أبو مهدي المهندس استطاع أن يخلق ملحمة عراقية كان الحشد في طليعتها، ما أتاح الوقت للجيش ان يستعيد زمام اموره ليندفع الحشد كتف بكتف مع القوات الأمنية والداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى في رسم ملحمة عراقية كبيرة الانتصار”.

وتابع أن “الحاج قاسم سليماني كيف لا نذكره وقد قاتل معنا في كل البقاع وخطط وقدم ودعم واسند وأبا ألا أن تختلط دمائه بدمائنا”، موضحا أن “ملحمة الاستشهاد جعلت من الحاج سليماني شخصاً يعتز به العراقيون، ونتشرف به، ونكن له كل الحب والاحترام والتقدير”.

ولفت إلى أن “القادة الشهداء هم قدوة لشبابنا وجيلنا الصاعد، حيث أن العراق وببركة دماء الشهداء وبطولة القوات المسلحة، أستطاع  الجيش العراقي الباسل الذي نفتخر به اليوم، أن يعود الى سابق عهده من ناحية القوة والرصانة والاستعداد للدفاع عن البلاد مع قواتنا الأخرى في وزارة الداخلية وجهاز مكافحة الإرهاب والقوى الأمنية وظهيرهم وسندهم الحشد الشعبي، الذين جعلوا العراق عصي على الأعداء”.

وأوضح أن “ما تحقق اليوم من استقرار سياسي في ظل الحكومة الرشيدة التي يرئاسها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، هي مرحلة مفصلية ومهمة في تاريخ العراق عبدتها دماء الحشد والقوات المسلحة”، مؤكداً “الاستمرار بالدفاع  بدماءنا وبمساندة طبقتنا السياسية وما لديها من رشد للوصول الى بر الأمان”.

وتعهد الفياض “أن نكون كتف بكتف دفاعاً عن هذا البلد تحت ظل القانون والدستور”، مشيرا الى “اننا نعاهد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وكل القيادات العسكرية والأمنية بأن يكون الحشد الشعبي قمة في الانضباط والطاعة تحت أوامر القائد العام للقوات المسلحة لبناء العراق والدفاع عنه وسيادته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى