الأقتصاديةslide

رغم صرف 7 مليارات معمل “سكر” ميسان لازال متوقف عن العمل

كشفت لجنة الخدمات النيابية عن وجود مواد للتأهيل تصل كلفها الى سبعة مليارات دينار مطروحة في مصنع سكر ميسان، من دون ان يتم اكمال تأهيله لتدخل في دعم الصناعة الوطنية والافادة منه في رفد البطاقة التموينية.

واعلنت وزارة الصناعة مؤخرا طرح معامل إنتاج السكر في محافظتي ميسان ونينوى الى الاستثمار من اجل تأهيل خطوطها الإنتاجية واعادتها الى العمل.

وقال عضو اللجنة النائب عن المحافظة مضر خزعل السلمان لصحيفة الرسمية: ان «وزارة الصناعة مطالبة باعادة تأهيل مصنع سكر ميسان للاسهام بدعم المنتج المحلي ورفد البطاقة التموينية».

واضاف ان «المصنع احيل الى شركة ايرانية للقيام بتأهيلة منذ العام 2015، وكان من المفترض انجاز العمل فيه، لكنه تلكأ بفعل ما حصل من ملابسات مع الشركة الايرانية من خلال عدم قدرتها على فتح الاعتمادات المحلية والدولية، ما دفع وزارة الصناعة الى انهاء التعامل معها نهاية العام 2020».

وتصل الطاقة الانتاجية للمصنع الى 100 ألف طن سنويا من السكر، الى جانب منتجات عرضية زراعية وصناعية، فهو مشروع ستراتيجي من شأنه دعم الصناعة المحلية والحفاظ عليه من الاندثار.

واوضح السلمان ان «وزارة الصناعة تريد ان تتولى استيراد المواد الاولية الداخلة في اعادة تاهيل المصنع واجراء عقود مباشرة مع شركات كندية والمانية لاكماله»، مبينا ان هناك «مواد اولية مطروحة في مخازن المصنع تصل كلفها الى سبعة مليارات دينار وهي بانتظار اكمال مراحل التأهيل لتدخل في صناعة السكر».

ولفت الى «وجود رؤية لوزارة الصناعة بالذهاب الى عرض استثماري لغرض تشغيل المصنع وتوفير المواد الاولية، اضافة الى تشغيل واستقطاب ايادي عاملة جديدة».

وكانت الشركة العامة للمنتجات الغذائية التابعة لوزارة الصناعة قد اكدت خلال العام الماضي جاهزية مصنع سكر ميسان للتشغيل والانتاج بطاقة (100) ألف طن سكر ابيض / سنويا، بعد تعزيزه بمعدات واجهزة جديدة من مناشئ ايطالية ويابانية وتطوير وتحوير الخطوط الانتاجية واعادة زراعة مساحات بحدود (1500) دونم من مزرعة قصب السكر الملحقة بالمصنع، لكن هناك بعض المعوقات ابرزها تجهيزه بالطاقة الكهربائية.

ودعا السلمان الى «التوسع في العمليات الزراعية لزيادة كميات الانتاج من السكر الابيض المحلي، من خلال التوسع بزراعة قصب السكر والتعاقد على زراعة مساحات جديدة وبالتعاون مع زراعة ميسان لادامته من اجل العمل بكفاءة عالية».

واكد ان «خطوط الانتاج كانت ضعيفة ودون المستوى المطلوب، وهناك تواصل مع وكيل وزير الصناعة للتعاون في اعادة تأهيله». على ردهات للعناية المركزة وصالتين للعمليات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى