منوعات

زهرة الخالدي طبية اختارت الرسم طريقاً لتنفس برئة ثانيه

لم تمنعها مهنة الطبيبة، عن الولوج بعالم الفن، وتحديداً الرسم لتختار طريقاً إنسانياً ذا أثر ظاهر تتنفس فيه الحياة برئة ثانية.
وتقول زهراء الخالدي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “الفن لا بد أن يكون موجودا في ميادين الحياة كافة، في الطب والهندسة والحياة هناك فن وأثر جميل نتنفس فيه الحياة برئة ثانية”.
وأضافت، أنه “احترافي الرسم جاء بمواظبة وشغف لكن ليس على حساب دراستي، وأنا أخطط خرائط الجغرافيا وأُبرزها بأجمل صورة في سبيل اظهار معالمها بصورة جيدة”.
وأشارت إلى أن “مادة الرسم التي تطرح خلال الدراسة الإعدادية، تطرح الفن في محاضرات محببة لنا، وتدفع الطالب الى الانغماس فيه، حيث إن التأسيس الصحيح مهم، ويبدأ من الصورة التي ينقلها المعلم أو المدرس”.
وذكرت، “الرسم جعلني أعيد النظر بمنظومة تفكيري، فعندما أرسم الشناشيل البغدادية، أعكسها على الواقع”، لافتة الى، “إني أقدم نفسي طبيبة فنانة؛ لأنهما صفتان مرتبطتان ببعضهما، فلن أكون طبيبة ماهرة، ما لم أتحل بمستوى فني وتفكير وتخطيط، ولن أكون فنانة ناجحة إذا لم أكن ذات مستوى طبي يفصل لي المعالم ويعرفني بالمعاني التي أرسمها، ووظيفتي هي الطب واحترافي الرسم، حيث إن شخصية الطبيبة جعلتني بحاجة للفنانة التي أتشاطرها ذاتيا في الترفيه المتبادل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى