قصص من الواقع

زواجي

تعرفت عليها عن طريق بنيه زميلة عمل حاليا ….

اني من النوع الي شكلي ابو بنات و علاقات بس اني و لا شي حرفيا …. يعني حتى مواضيع ما اعرف افتح … و المره الوحيدة الي تعرفت بيها على بنية بفترة مراهقتي جانت بنيه توكف وي ابوها و تساعده بأسواق غذائية …. و ياريت لو تعرف براسه خير …
جنت اروح اشتري منها يوميا … حتى اهلي تعجبو عليا لان جانو من يدزوني للسوك ما اروح … بس من شفت هالبنيه كمت كل شوية رايح لمحلهم … التعارف جان عبارة عن شلونج و ابتسم بوجهها و هي هم تردلي السلام و هم تبتسم و بس … لا و الاقوى من نرجع من الاعدادية اني و جماعتي احاول اغير مكان المشي حتى مانفوت كبال اسواقهم و جماعتي يشوفوها هههههه يعني جنت اغار عليها و اني اصلا الي بيني و بينها مجرد سلام …
و اخر شي قويت كلبي و كتبتلها رسالة … لحد هسه اتذكر شويه شغلات من هالرسالة … كتبتلها ( انتي طريق الراحة الى نفسي و انتي تلك الابتسامة التي كانت نائمة و وجودك ايقظها ) و بعد كومة حجي عن شلون اشبهها بالامور الحلوة بحياتي …
بس المشكلة شلون انطيها الرسالة … سويت كومة خطط براسي و وحده من الخطط جانت عبارة عن (افوت للمحل و اشمر الرسالة و اركض) بس كلت لا اخاف عبالها حرامي و تصير بدل المشكلة مشكلتين .. يعني يلزموني بالشارع اول شي يكتلوني لان عبالهم حرامي … و بعدين من يشوفون الرسالة هم يكتلوني كتله ثانيه … اخر شي كلت احسن شي افوت بحجة اشتري … و علساس هالرسالة جانت بالكاع واكعه (لان هي كاعده ورى ميز جبير و متشوف الارضية الكاشي مال محل) و بحجة لكيتها بالكاع و اشيلها و انطيها للبنيه … و سويت هالشي … و طلعت … و رجعت اكثر من مره ولا عبرتني و لا حتى فتحت الموضوع …
و انتهت قصة حبي القصيرة الي اصلا هي حب من طرف واحد …

عالعموم … نرجع لموضوع العلاقة الي حجيت بيها بالبداية … قبل فترة جتي بنية عراقية لمقر الشركة الي اني بيها موظف … جتي يم صديقتها الي هي زميلتي بالعمل … و صدفه جان عندي شغله يم البنيه و عرفتني عليها … طبعا احنا بدولة مو عربية … بس شغلنه بشركة اغلب الموظفين بيها عرب … عرفتني عليها و ورى يومين زميلتي الي بالعمل سألتني انت ليش متتزوج … كلتلها والله حاجيت اهلي بالعراق يدورولي بنيه و نويت خلص استقر … كالتلي زين عندي الك بنية حبابه و مستوره و مثقفة و خريجة و تحجي لغات .. كلتلها شكد عمرها ؟
كالت ٢٩ .. كلتلها حلو ماكو فرق هواي بيني و بينها طبعا اني عمري ٣٤ … كلتلها منو .. كالت فلانه الي عرفتك عليها ذاك اليوم .. كلتلها هاااا .. اي والله حلوه بس شعجب ممرتبطة .. كالت هي جانت متزوجة و انفصلت قبل سنة و حاليا رافضه فكرة الارتباط … كلتلها زين و عدها اطفال ؟
كالت اي ثنين .. ولد ثنين .. بس صغار يعني واحد منهم بالابتدائية و الثاني بعده ممسجل … كلتلها حلو .. و ماعندي اشكال بهل الموضوع … و كالت زين خلي احاجيها و ارجعلك خبر .. و حاجتها و البنيه طلبت موعد نلتقي .. و التقينا بالماك دونالد .. علمود الجهال لان اكو مكان بالمطعم الجهال يلعبون بي و اصلا جهال اوربا كلها يموتون و مدمنين شي اسمه ماك دونالد ليش ماعرف …
المهم رحنا للمطعم و طبعا ولدها كلش حلوين و يحجون عراقي و الماني لان الي افتهمته هي ورجلها رجعو للعراق و الاطفال مولودين بالعراق ثنينهم .. و من صار انفصال هي رجعت لهنا بس طليقها بقى بالعراق … و بدت تسألني و اني اجوبتي محدوده لان مثل ما كلت ماعندي خبره ابد بهل المواضيع … و هي انعجبت بي كشكل و كارزما بس ماعجبها الغموض الي اني بي و طبعا هاي زميلتي بالشغل كالتلي و نقلتلي وجهة نظرها … و حلفتلها اني اصلا هيج ماحجي هواي لا غموض و لا صخام … و راحت نقلت كلامي للبنيه و كمت التقي بيها بين فتره و فتره … و صار بيناتنا موده (بس مو حب) يعني صرت صديق مقرب منها وهي هم صديقه مقربه مني … تشكيلي وضعها و تحجيلي اشياء عن يومها و دائما و اني بالمقابيل نفس الشي … و كمنا نلتقي اني وياها و الجهال دائما … الجهال شويه تعلمو عليا (او اني اتوقعت هيج) لان دائما بالطلعات امهم موجوده … و همه يخافون من امهم بس مو خوف من الكتل لو البسط .. يخافون لا تسحب منهم الايبادات اذا يسوون وكاحه … و بيوم من الايام خابرتني كالتلي عندي موعد عمل مقابله .. و هالمقابله اذا انقبل بيها تتغير وضعيتي جذريا لان الشغل بيها اونلاين ميحتاج روحتي لمقر العمل … كلتلها حلو … كالت اريد اطلب منك طلب .. كلتلها شنو ؟
كالت نروح للماك دونالد بيوم المقابلة و ابقي الجهال يمك بس بين ما اروح للمقابله و ارجع ما اطول بسرعة ارجع … كلتلها عادي … و رحنا و الجهال طلعو يلعبون بره و هي كالتلهم راح اروح و انتو تبقون يم عمو .. و بقو يمي … راحت هي و همه يلعبون بره و اني بيدي كلاص جبير مال كهوه و اكلب بالتلفون بالانترنت و بنفس الوقت عيني عالجهال … و واحد منهم اجاني كالي عمو اريد بدله مال كابتن امريكا … كلتله ماشي عمو روح كمل لعب و بعدين اجيبلك … كال لا هسه اريدها … حطيت ايدي على جتفه و كلتله تدلل حبيبي بس تجي ماما نروح .. اشو هاذا شمر روحه بالكاع تكول عبالك سمجه مزوهره و ظل يرفس بالكاع و يبجي بصوت عالي … لك عيني اريد اسكته ميسكت انوب اجه اخوه يصيح ها ضربت اخويه و هم كام يبجي لان شاف اخوه يبجي و يحجي وي الناس بالالماني يكلهم هاذا ضرب اخويه … و عيني هنا كل شي ولا الاطفال ينضربون اني بس اريد اسد الموضوع و فوكاها اكو نسوان سالوني هذوله اطفالك … كلتلهم لا هذوله جهال صديقتي … و همه يصيحون و يبجون .. و ماعرف شلون كلتله امشي اروح اشتريلك البدله جان رأسا يسكت … و اخوه عبالك مربوط وياك الكترونيا بس شاف اخوه سكت هو هم سكت … و اخذتهم افتر بالشارع و اسال وين يبيعون هالبدلات .. و لكيت و اشتريتله و هناك هم شمر روحه بالكاع يريد سيف ابو الكلوبات و هم اشتريتله .. و طلعت بره بس شنو … اذا يسألوني شنو امنيتي بذيج اللحظات امنيتي وحيده .. بس تجي امهم و تاخذهم لان تصرفاتهم تخوف و اني ما احب المشاكله … لان هنا مثل هيج تصرفات الناس الي بالشارع رأسا تطلع تلفونها هم تصور و هم تتصل بالشرطة … و مشيت وياهم ٣ دقايق جان واحد منهم يكلي اريد اروح للتواليت عمو … يابويه شسوي … رحت رجعتهم للمطعم و فات للتواليت و همزين طلعت خفيفه لان جان رعب بداخلي لا تطلع جبيره و يكلي عمو تعال شطفني زين بهيج حاله شسوي … و صار الي جنت خايف منه و ما اريد اتذكر الموقف اصلا لان بيوم الطلعه جنت لابس قميص ابيض و بنطرون اسود و حزام و فوك هالسيت لابس جاكيت و لاف على ركبتي لفاف فيكه عوده .. و فوكاها من كاعد اشطفه يكلي بالعراقي ماما علمتنه لازم نتشطف بالمي لان احنا مو اجانب … كلتله اي حبيبي ايييييي و اني احجي و الريحه كاتلتني و خلص الموقف … و جتي امهم و اخذتهم و راحت و جانت مكيفه كلش لان انقبلت بالعمل … و رجعت للبيت و بقيت وياها هيج .. و كمت يوم ورى يوم اتعلق بيها اكثر … بس جان عندي خوفه من هالجهال … لان اني ما احب المشاكل ابد … و هم راحت ايام جتي ايام و بيوم من الايام وكعت و رجلي انكسرت … و بقيت بالبيت و هي و الجهال جوي يمي يساعدوني …
الجهال جانو يحاولون يساعدوني بكل شي عالرغم من صغر عمرهم بس حسيتهم يحبوني … يعني واحد يكلي ها جوعان عمو اجيبلك نستله و الثاني يكلي عمو بس تصير زين اشتريلك بدلة كابتن امريكا و اكثر شي ضحكني اني و امهم من كالي عمو اذا تريد تروح للتوتو اني اساعدك مثل ما ساعدتني هذاك اليوم ههههههههههه ..
عالرغم من كلماتهم جانت بسيطة و على كد عقولهم الصغيرة … بس حبيت هالاهتمام منهم و خطية امهم ما قصرت وياي و جانت تطبخ بالبيت و تجيبلي الطبخ و بدت العلاقة تقوى و حبيتها و حبيت حتى هالاطفال الي جنت متخوف منهم … و كمت على حيلي و رجعت امشي و الجهال صارو مثل خيالي وين ما اروح يروحون وياي … و حبهم الي يوم ورى يوم يزيد و ارتبطت بيها ارتباط رسمي وتزوجنه الحمدلله … و الله رزقني ببنيه حلوه و يحبوها و يخافون عليها كلش … و مرات امثل اني و امهم علساس اني اضرب اختهم لان تسوي وكاحه دائما … همه يزعلون و هلكد ما كلبهم طيب يبجون عليها ميقبلون اصيح عليها لو اضربها و طبعا اني اضربها (بالجذب) من شفتهم هيج ارتاحيت كلش .. لان جنت اسمع دائما قصص عن الاخوه من غير اب لو من غير ام ميصير بيناتهم حنيه مثل الاخوه و الاخوات من نفس الام و الاب … و هسه اني عايش احلى عيشه وي هالجهال و امهم و صح اني تاخرت بالزواج بس بالنهاية ارتاحيت و صدك لو كالو محد يعرف قسمته وين … يعني اني متوقعت بحياتي راح اتزوج بالخارج و جنت ناوي ارجع للعراق اتزوج بس قسمتي هيج … و ما اريد من الله هسه بس يحفظلي هالجهال و يوفقني و يرزقني حتى ما اخليهم محتاجين شي …

المصدر / صفحة ابو بغداد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى