الرياضية

زين الدين زيدان أسطورة هزت عرش الكرة الفرنسية في 2023

يحتفل أسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، بعيد ميلاده الـ51 اليوم الجمعة الموافق 23 يونيو/ حزيران.

ودون زيدان اسمه كأحد أكثر النجوم والأساطير الذين يحتفظون بمكانتهم العالية سواء كانوا داخل الملاعب أو حتى عقب الاعتزال والاتجاه للتدريب.

عيد ميلاد زين الدين زيدان

وكلاعب يعد زيدان من أساطير فرنسا، حيث فاز مع منتخب “الديوك” بلقبي كأس العالم وأمم أوروبا، كما استطاع التتويج رفقة ريال مدريد وكذلك يوفنتوس بعدة ألقاب محلية وقارية أبرزها دوري أبطال أوروبا 2002 بقميص العملاق الملكي.

وظل زين الدين زيدان، المدرب الوحيد في التاريخ المتوج 3 مرات على التوالي بدوري أبطال أوروبا، وذلك بشكل المسابقة الحالي، مع ريال مدريد ما بين 2016 و2018، لكنه ابتعد عن التدريب منذ استقالته من تدريب الفريق الملكي في صيف 2021.

ويفضل زيزو أن يبتعد عن الساحة بسبب الضغط الشديد لمهنة المدرب التي وصفها في حوار نشر مؤخراً مع مجلة “GQ” الأمريكية بإنها مهنة “أكثر إنهاكاً” من ممارسته لكرة القدم كلاعب.

ولكن العام الـ51 على زيدان لم يمر سهلاً، إذ تخلله أزمة كان بطلها أسطورة كرة القدم الفرنسية، دون أن ينطق بكلمة.

ما هي تفاصيل أزمة زيدان ولو غرايت؟

هذه الأزمة بدأت بهجوم نويل لو غرايت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم السابق، حين وجه له سؤال عن إمكانية خلافة زيدان لديديه ديشامب في منصب المدير الفني لمنتخب الديوك، ليرد بأنه لا يهتم بمعرفة مصير زيزو وما إذا كان سيقود المنتخب البرازيلي أم لا.

وبعد إطلاق التصريح غير المسؤول، تعرض لو غرايت إلى هجمات متعددة من الرأي العام الرياضي داخل فرنسا شمل لاعبين ومسؤولين كبار.

زيدان ولو غرايت

وطالب باتريك أنتون، رئيس لجنة القيم باتحاد الكرة الفرنسي بإقالة لو غرايت من منصبه، مشدداً على أن رئيس الاتحاد فقد صوابه الذهني بهذه الكلمات.

ودعم كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان ومنتخب الديوك زيزو، مثله الأعلى بحسب ما صرح سابقاً، ضد تصريحات رئيس اتحاد الكرة، حيث قال: “طريقة التعامل مع الأساطير لا تكون هكذا”.

أما أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة الفرنسية، فطالبت لو غرايت بالاعتذار عما بدر منه تجاه زيزو، مشددة: “ما حدث ينم عن عدم احترام مخزٍ، يسيء لنا جميعاً”.

ورغم إجبار لو غرايت على الاعتذار، لكن هذه الواقعة زلزلت عرش رئيس اتحاد الكرة الفرنسي بصورة غير متوقعة على الإطلاق.

وبعد تلك الواقعة التي جرت في يناير/ كانون الثاني الماضي، قرر لو غرايت في نهاية شهر فبراير/ شباط الاعتذار عن الاستمرار في منصبه الذي شغله لمدة 11 عاماً، حيث كانت واقعة زيدان أحد الأسباب إلى جانب تورط لو غرايت في مشاكل أخلاقية أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى