السياسية

سائرون: إقالة محافظ ذي قار ليست مطلبنا وصالح العراقي ليس ناطقاً باسم الصدر

قال النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي، الأربعاء (14 تموز 2021) إن تصريحات وزير الصدر، صالح محمد العراقي، حول إقالة محافظ ذي قار، ليست مطلباً للتحالف، مبيناً أن العراقي لم يرسل قوة عسكرية أو عشائرية لإخراج المحافظ من مكتبه وأنما أعطى رأيه بشكل قانوني، حسب وصفه.

وذكر المسعودي في تصريح تابعته (الاولى نيوز)، أن “إقالة محافظ ذي قار أحمد الخفاجي، ليست مطلباً لتحالف سائرون، وانما هي تغريدة لوزير الصدر صالح محمد العراقي، ونحن نتفاعل بشكل ايجابي مع هذا المطلب”.

ومساء يوم أمس، دعا “صالح محمد العراقي” المعروف بصفة “وزير” زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إقالة الخفاجي “فوراً”، على خلفية حادثة حريق مستشفى الحسين في الناصرية، مساء أمس، والذي أودى بحياة 60 شخصاً وفق حصيلة وزارة الصحة.

وليل الأربعاء، حذر محافظ ذي قار، أحمد الخفاجي، سكان المحافظة من “شائعات كثيرة تدور حالياً” في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما دعاهم إلى “التهدئة وعدم الانجرار لمخططات الأعداء”.

وقال النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي، إن “محافظة ذي قار تعاني بشكل حقيقي وواضح رغم المليارات المرصودة للمحافظة ضمن الموازنات، ومن ثم فإن المسؤول المباشر على تلك المبالغ هو المحافظ”.

وتابع أن “صالح العراقي هو وزير لمقتدى الصدر، وليس ناطقاً باسمه، بغض النظر إن كان يمثل رأيه أو لا يمثل، وإن كنا نعتقد انه يمثل توجهات الصدر”.

وبشان محافظة ذي قار، قال المسعودي “إما أن يقيله رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أو يقدم استقالته هو بنفسه، أو يضع خياراً ثالثاً بتوضيح الحقائق لما يجري في المحافظة”.

ولفت إلى أن “صالح محمد العراقي لم يتدخل بخصوص إقالة محافظ ذي قار، ولم يرسل قوة عسكرية او عشائرية واخرج المحافظ من مكتبه، وأنما فقط اوضح رأيه في اقالة المحافظ وهذا رأي قانوني شرعي”، موضحاً أن “الجهات المسؤولة عن اتخاذ الإجراءت هي الحكومة ومجلس النواب العراقي”.

ولفت ان “المحافظ هو رب الاسرة، لذلك يتحمل المسؤولية، ولكن لا يعني ذلك تبرئة المسؤولين الباقيين”، مضيفا “لن يسيل لعابنا على اي منصب في اي محافظة”، مبينا ان “المرشح لمنصب مدير صحة ذي قار سعدي الماجد، مرشح عن كتلة بدر، وندعو جميع الكتل السياسية الابتعاد عن ملف المديريات العامة في كل المحافظات لأن التدخل الحزبي هو من ادى الى انيهار الخدمات”.

واضاف ان “تشييع جثث شهداء مستشفى الحسين التعليمي في الناصرية، استثمر سياسياً بترديد أهازيج سياسية وكأن من احترقوا يتبعون جهة سياسية دون اخرى، أو أن من أحرقهم يتبع لأحزاب معينة”، مبيناً أن “ذلك حدث لتسقيط سين وصاد من الكتل السياسية”.

وشهدت محافظة ذي قار أمس الثلاثاء، احتجاجات في ساحة الحبوبي وسط الناصرية على خلفية حريق مستشفى الحسين التعليمي، فيما أغلق محتجون عددا من المستشفيات الأهلية، لحين بدء العمل بالمتسشفى التركي، الذي افتتحه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، ولم تتم المباشرة بالعمل فيه حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى