السياسية

سبب غير أمني ولا علاقة له بالسياسة قد يهدد إجراء الإنتخابات المبكرة في موعدها

وقالت داليا شمدين، إن “عدم ايجاد اللقاح الخاص بكورونا حتى الان سيبقي خطورة الأوضاع الصحية وحالة تفشي الفيروس كما هي عليه الآن”، مبينة أن “جميع دول العالم تعاني من تفشي الفيروس خصوصا الدول التي تمتلك نظاما صحيا متأخرا مثل العراق”.

وأضافت شمدين، أن “أعداد الإصابات والوفيات في العراق تقدمت عن الكثير من الدول حتى أصبح البلاد في مستوى عالمي متقدم من حيث الاصابات والوفيات بالجائحة، وبالتالي وبكل تأكيد سيؤثر هذا الوضع على سير الانتخابات المبكرة وعلى جميع مرافق الحياة”. 

وأشارت عضو لجنة الصحة في مجلس النواب إلى عدم وجود “فترة زمنية محددة لإيجاد اللقاح الخاص بكورونا، وأن وجد فأنه يخضع إلى تجارب لمعرفة الاعراض الجانبية المبكرة والمتأخرة”، مؤكدة أنه “ليس من السهل إيجاد لقاح خلال العام الحالي لان الفيروس متجدد ومتغير ومعالمه ليست واضحة”.

وحدد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي السادس من حزيران من عام 2021 موعداً لإجراء الإنتخابات المبكرة.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الإثنين 14-9-2020، تسجيل 72 وفاةً و 4169 اصابة جديدة بفيروس كورونا بعد اجراء 23989 فحصاً اليوم.

وحلت بغداد بالمرتبة الأولى بعدد الاصابات بعد تسجيلها 1168 اصابة اليوم فيما جاءت البصرة ثانيةً بـ 302 إصابة جديدة.

وسجلت الوزارة اليوم أعلى حصيلة شفاء من فيروس كورونا منذ دخوله في شباط الماضي بعد التأكد من شفاء 4427 مصاب من فيروس كورونا

وتوقع المتخصص بطب الأسرة، احمد الرديني، في وقت سابق من اليوم الاثنين (14 أيلول 2020)، استمرار خطر وباء كورونا لسنة او سنتين اضافيتين، فيما كشف عن السبب المباشر في زيادة اصابات الفيروس في الفترة الأخيرة.

وقال الرديني في مقابلة متلفزة تابعتها (الاولى نيوز)، إن “هناك زيادة في الإنتشار يقابلها ضعف في الفيروس وفاعليته وهذا ما يفسر تراجع نسبة الوفيات لكن بالمقابل الإصابات تزداد، وهناك إصابات تحدث في عوائل كاملة بدون أعراض وأيضاً رغم حدوث تجمعات فأنه لم تحدث إصابات جماعية بعدد كبير”.

وأضاف، أن “الشارع العراقي يتجاهل خطر كورونا ولا يتقيد بشروط الوقاية ويحضر تجمعات كبيرة وهذا كله يشير الى السبب المباشر في زيادة عدد الإصابات، ونخشى من أن يكون الشتاء قاسياً على العراقيين لأن الفيروسات تنشط في الأجواء المعتدلة والباردة”.

وتابع “معدل الأصابات قياساً بعدد المسوحات يصل تقريباً إلى 10% وواقع الحال يشير إلى أن عدد الإصابات الواقعي يقل بكثير عن العدد المسجل لان كثيرين إصاباتهم خفيفة ولا يراجعون المستشفيات، ويجب أن نتكيف مع الوضع الحالي ونسمح للإقتصاد بالتحرك لكن مع التزام الوقاية الشخصية لإن خطر كورونا ربما يستمر لسنة او سنتين اضافيتين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى