مقالات

سلم الرواتب.. حقائق أو شائعات

سلم الرواتب.. حقائق أو شائعات – قابل الجبوري

سلم رواتب جديد يشمل كافة موظفي الدولة بكافة الوزارات ، وحتى اللحظة هناك تضارب في صحة هذا الخبر ان كان حقيقة أو شائعة لكن اغلب موظفي الوزارات وعوائلهم صفقوا فرحاً وابتهاجاً بما سمعوه حيث ان الفرحة الكبيرة غمرت الكثير من البيوت العراقية وهم يترقبون تصويت البرلمان العراقي على الموازنة الاتحادية ليتم البت بعد ذلك بسلم الرواتب الجديد كما أشيع على منصات المواقع الإلكترونية.لكن البعض شكك بالأمر والسبب يعود لعدم الاعلان رسمياً من قبل الجهات الحكومية عن ذلك ، وهنا بقى الموظف وعائلته ينتظرون ويترقبون الخبر اليقين على نار هادئة. فالحقيقة عندما يكون هناك سلم للرواتب منصف وعادل خاصةً فيما يخص الدرجات الوظيفية الدنيا ويزيد من دخلهم الشهري ويحسن وضعهم المعيشي وسط غلاء أسعار المواد الغذائية وغلاء إيجارات البيوت فبتأكيد هذه فرحة كبيرة لاتوصف لهم ولعوائلهم وهم ينتعشون من حال الى حال اخر هذا من باب ، ومن باب آخر من المؤكد ستنشأ حركة شرائية واسعة في الأسواق المحلية بسبب وفرة المال لدى المواطن وهذه فقرة إيجابية تنعش السوق وتقلل من الفتورة السائدة في الأسواق منذُ فترة طويلة كما تقلل من آفة البطالة التي أثرت بشكل خاص على مجتمعنا الشبابي حيث وضعت أمامهم هذه الآفة قيود صلدة لايتمكنون من كسرها.

ومن هنا ندعوا ونأمل من حكومتنا وعلى رأسها السيد رئيس مجلس الوزراء أن يحقق هذه الشائعة ويجعلها حقيقة ملموسة وبأسرع ليزرع الفرحة الكبيرة بقلوب الاف العوائل التي تفتقر إلى السكن والعيش الكريم وهي تتطلع ومنذ زمن طويل لمثل هكذا قرار صائب وهكذا التفاتة أبوية تنهض بواقع الشعب العراقي المجاهد والصابر. كلنا امل فيكم أن تتركوا صفحات الحروب والظلم وتفتحوا صفحات الحرص على أموال العراق المنهوبة ومد ايادي النهضة والعمران والتطوير لتترسخ ثقة الشعب بكم من جديد .

ادعموا شرائح المجتمع من موظفين ومتقاعدين وشباب كذلك ادعموا الشركات والمصانع الخاصة والأهلية ودعم المنتوج الوطني من أجل التغلب على المشاكل الداخلية والبطالة التي بدأت تنتشر بكثافة خلال الفترة الماضية. وحاولوا أن تجعلوا من احلام المواطن العراقي حقيقة ملموسة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى