تكنلوجيا

سناب تطور اشتراك مدفوع يسمى سناب شات بلس

وسط ضغوط الإيرادات المتزايدة، التي أجبرت منصة سناب شات على إصدار تحذير بشأن الأرباح في الشهر الماضي، تستكشف شركة سناب مسارًا جديدًا محتملًا لتحقيق الدخل، عبر خدمة اشتراك جديدة تسمى سناب شات بلس التي تمنح المستخدمين الوصول إلى مجموعة جديدة من الميزات الحصرية والتجريبية والأدوات.

ووفقًا للمثال الذي شاركه باحث التطبيق أليساندرو بالوزي، فإن سناب شات بلس يأتي بمستويات دفع متعددة، مع خيار تجريبي مجاني لمدة أسبوع واحد أيضًا، مما يتيح لك اختبار ما هو معروض عبر الخدمة.

ويشمل هذا العرض في الوقت الحاضر وعبر هذه النسخة المبكرة الوصول إلى أيقونات سناب شات الحصرية وشارة جديدة للملف الشخصي تبين أنك من مستخدمي الاشتراك المدفوع ورؤى بيانات جديدة، بما في ذلك القدرة على رؤية سجل مواقع أصدقائك (على مدار الـ 24 ساعة الماضية) ومعلومات حول من أعاد مشاهدة قصتك والقدرة على تثبيت مستخدم في التطبيق على أنه أفضل صديق لك.

وبالرغم من أن هذه الإضافات ليست كبيرة. ولكن ما تزال هذه الأيام الأولى للاشتراك، ويمكن أن تتغير كثيرًا من الآن وحتى الإصدار الرسمي، إذا وصل إلى تلك المرحلة.

وقالت الشركة بشأن الاشتراك: نجري اختبارًا داخليًا مبكرًا لسناب شات بلس، وهي خدمة اشتراك جديدة لمستخدمينا. نحن متحمسون بشأن إمكانية مشاركة الميزات الحصرية والتجريبية وما قبل الإصدار مع مشتركينا. ونريد معرفة المزيد حول أفضل السبل التي يمكننا من خلالها خدمة مجتمعنا.

سناب شات بلس يخضع حاليًا للاختبار الداخلي المبكر

يوضح بالوزي أيضًا أن سعر الاشتراك مدرج حاليًا على أنه 4.59 يورو شهريًا و 45.99 يورو سنويًا. أي نحو 4.84 دولار و 48.50 دولار. ولكن هذه الأسعار قد تكون مؤقتة في هذه المرحلة.

يذكر أن سناب شات ليست الشبكة الاجتماعية أو منصة المراسلة الوحيدة التي تطور اشتراك مدفوع. وأكدت تيليجرام أنها تطور اشتراك مميز أيضًا، ومن المقرر إصداره في وقت لاحق من هذا الشهر. كما أطلقت تويتر اشتراك Twitter Blue في أواخر العام الماضي.

وفي أعقاب تقديم آبل ميزة الخصوصية للإعلانات مع iOS 14.5، مما يسمح للمستخدمين بإيقاف تشغيل تتبع الإعلانات على أساس كل تطبيق على حدة، كان على العديد من التطبيقات المجانية إعادة النظر في كيفية كسب المال.

واستشهدت سناب على وجه الخصوص بالتغييرات التي طرأت على نظام التشغيل iOS كسبب لفقدان أهداف الإيرادات. وقالت إنها تبطئ التوظيف هذا العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى