الأمنية

شرطة الرصافة: إحصائية بإعداد الموقوفين بتهم المخدرات

أوجزت مديرية شرطة بغداد الرصافة، اليوم الخميس، أسباب انخفاض معدل النزاعات العشائرية وحالات السرقة وتعاطي المخدرات وترويجها والمتاجرة بها، وفيما كشفت عن إحصائية بأعداد الموقوفين بتهم المخدرات، أكدت جاهزيتها لتسلم ملف مسك الأرض.

وقال مدير شرطة بغداد الرصافة، اللواء الحقوقي اسماعيل كريم الكريطي، للوكالة الرسمية تابعته(الاولى نيوز)، إن “مديرية شرطة بغداد الرصافة تابعة إلى قيادة شرطة بغداد وإلى وكالة شوؤن الشرطة وهي احد تشكيلات وزارة الداخلية، وقاطع مسؤوليتها يكون ابتداءً من الشمال بحدود محافظة ديالى وإلى الجنوب بحدود محافظة واسط”

وأوضح اللواء الكريطي، أن “المديرية فيها قاطع مسؤولية محاذ إلى جانب الكرخ يفصلهما نهر دجلة، وهنالك عدد من المراكز مقسمة على قواطع المسؤولية ضمن المناطق الموجودة”.

وبين، أن “مهام المراكز تبدأ بتقديم الخدمة القانونية مع تسجيل أي شخص لشكوى يتم بعدها تدوين إفادته منذ دخوله المركز وبعدها ترسل الأوراق التحقيقية إلى قاضي التحقيق لغرض اتخاذ القرار المناسب فيما يخص الدعوى المسجلة لدى مركز الشرطة”.

وأشار إلى أن “التنسيق واضح بين القطعات التابعة لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ضمن تشكيلاتها بالاضافة الى تشكيلات وزارة الدفاع”، مبيناً أن “هنالك تعاملا مشتركا بين مراكز الشرطة والقوى الماسكة بجانب الرصافة”.

وتابع، أن “هنالك نوعين من القوى ضمن مسؤولية الرصافة (الشرطة الاتحادية، وقوات الجيش التابعة لوزارة الدفاع”، مؤكداً أن “التعاون يكون على أساس تنفيذ أوامر القبض أو التوزيع أثناء المناسبات أو عبر تنفيذ الواجبات”.

ولفت الكريطي، إلى أن “الأيام الأخيرة شهدت انخفاضاً بالمشاجرات والنزاعات والدكات العشائرية”، عازياً الأسباب إلى “التعاون المشترك بين القوات الماسكة للأرض الموجودة ضمن قاطع المسؤولية والشرطة المحلية، فضلاً عن تعاون المواطنين واتصالهم على الخط الساخن وطلب النجدة قبل حدوث المشاجرة”.

وأضاف، أنه “عند تلقي الاتصال من المواطنين تباشر القوات بالذهاب إلى المكان المعني والقبض على الأشخاص ومصادرة أسلحتهم في حال حملهم السلاح وتتم عملية المصالحة بينهم من خلال مراكز الشرطة، أما اذا كان الحادث مشاجرة وإطلاق نار فتتدخل القوات الأمنية مع الشرطة المحلية لفض النزاع وإلقاء القبض على حاملي السلاح ويتم التحقيق معهم”.

وأكد مدير شرطة بغداد الرصافة، أن “مديريته جاهزة للعمل ومسك الأرض، خاصة وأن قطاعات الشرطة الاتحادية وتشكيلات وزارة الداخلية تقوم بعملها على أكمل وجه”.

وأوضح، أنه “بالإمكان الاكتفاء بهذه القوات الموجودة لغرض استتباب الامن والعمل على وضع نقاط تساعد المواطنين لتثبيت حالة السلم الامني”.

وعزا الكريطي، انخفاض حالات السرقة بشكل ملحوظ، إلى “وجود الكاميرات ووسائل التقنية ضمن الشوارع الرئيسة والبنايات والأزقة والبيوت، اضافة الى انتشار القوات الامنية ليلاً في المناطق”.وأشار إلى أن “الإحصائيات والأرقام المسجلة تؤكد انخفاض حالات السرقة مقارنة بالأعوام السابقة”.

وعن ملف المخدرات، أكد مدير شرطة بغداد الرصافة، أنه “من خلال العمل المتواصل بين تشكيلات وزارة الداخلية وباقي الأجهزة الأمنية الأخرى، فضلاً عن الدور الإعلامي التوعوي، بدأت ظاهرة المخدرات بالتناقص وبشكل ملحوظ في البلاد”، مبيناً أن “محاضرات يومية تلقى على الطلبة في الكليات والمدارس للحد من انتشار هذه الظاهرة”.

وأكمل حديثه، أن “الأجهزة الأمنية بدأت بالتطور بعملها، حيث ألقت القبض على عدد من التجار والمتعاطين خلال الفترات الماضية، إلى جانب دور القضاء الفاعل في هذا الجانب”، مؤكداً أن “هذه الأمور جميعها أدت إلى انخفاض ظاهرة تعاطي وتجارة المخدرات في البلاد”.

وأضاف الكريطي، أنه “عند القاء القبض على الشخص المعني سواء أكان متعاطيا أم تاجر مخدرات، تؤخذ الاجراءات وقتها ومن ثم يحال إلى المحكمة المختصة ويصدر حكم بحقه وتتم إحالته الى وزارة العدل”.

ولفت إلى أن “الأعداد الموجودة ضمن جانب الرصافة كموقوفين وليس محكومين لا تتجاوز 600 موقوف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى