الرياضية

شقيقتا كريستيانو رونالدو تدعمانه وتهاجمان مدرب البرتغال

ما زال خروج المنتخب البرتغالي من ربع النهائي في كأس العالم قطر 2022 أمام المغرب بعد الهزيمة 1-0، أمس السبت، وجلوس كريستيانو رونالدو على دكة البدلاء، يثير غضب عائلة النجم البرتغالي.

وبعد انتقاد صديقته جورجينا رودريغيز للمدرب فرناندو سانتوس على قراره، جاء الدور على شقيقتيه إلما وكاتيا.

وكتبت إلما أفيرو، شقيقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عبر حسابها على “إنستغرام”: “قتلوا رجلا.. وقتلوا فريقا وقتلوا أمة”، وأرفقت منشورها بهاشتاغ “فيرناندو سانتوس ارحل”.

كما هاجمت كاتيا أفيرو من تسببوا في الهزيمة والخروج من نهائيات كأس العالم ودافعت عن شقيقها، وكتبت: “في انتظار قائمة الجناة في هذه الهزيمة، المعلقون الأذكياء من البرتغال يجب أن يكونوا قلقين، حزينة للفريق، حان الوقت الآن لرفع رؤوسنا واتباع الطريق، الله يعلم كل شيء، هذا ما يحطم قلبي. في النهاية، إنه ملكنا، وأنا أفتخر به. والقصة التي كتبها مع الكثير من القتال والكثير من المجد، نحن معك يا أخي حتى الموت”.

انتقادات جورجينا رودريغيز

وكانت جورجينا رودريغيز، صديقة قائد منتخب البرتغال، قد انتقدت بدورها مدرب الفريق عقب الخسارة من المغرب بربع نهائي كأس العالم وتوديع المونديال.

وقالت جورجينا عبر حسابها على “إنستغرام”: “اليوم كانت قرارات صديقك ومدربك سيئة. ذلك الصديق الذي قلت عنه الكثير من كلمات الإعجاب والاحترام”.

وأضافت: “حينما دخلت إلى الملعب رأيت كيف تغيّر كل شيء، ولكن بعد فوات الأوان، لا يمكنك الاستهانة بأفضل لاعب في العالم وأقوى سلاح لديك. ولا يمكننا الدفاع عن شخص لا يستحق هذا أيضًا، الحياة تعطينا دروسًا. اليوم لم نخسر، لقد تعلمنا، كريستيانو، نحن نحبك”.

وغادر كريستيانو رونالدو الذي شارك في اللقاء بديلا منذ الدقيقة 51 المباراة باكيا حزنا على ضياع فرصته الأخيرة في الفوز بلقب كأس العالم.

وفضل فيرناندو سانتوس، مدرب البرتغال، عدم الاعتماد على الهداف التاريخي وقائد المنتخب كريستيانو رونالدو منذ دور الـ16 ومنح الفرصة للشاب غونزالو راموس الذي سجل “هاتريك” أمام سويسرا، لكنه فشل أمام دفاع المنتخب المغربي.

Fjo9KhGWYAIESkf

رد سانتوس

من جانبه، قال فرناندو سانتوس في مؤتمر صحفي، عقب المباراة: “لا أشعر بالندم على جلوس رونالدو كبديل. لم أكن سأغير أي شيء. عندما يتعلق الأمر بالفريق فلا يمكن التفكير بقلبي”.

وتابع: “لقد اعتمدت على الفريق الذي أدى بشكل رائع أمام سويسرا، ولم يكن هناك أي سبب يدعوني للتغيير أمام المغرب. القرار الاستراتيجي الذي اتخذته كان من أصعب القرارات، لكن لا يمكن التفكير بقلبي، ويجب التفكير بعقلي”.

وأتم: “لم يعد الأمر أن رونالدو ليس لاعبا عظيما. الأمر لا يتعلق بذلك أبدا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى