منوعات

شهد الشمري ترد من جديد على ضجة الصورة مع ضابط البطاقة الوطنية

ردت الشاعرة شهد الشمري، اليوم الجمعة، على الضجة التي احدثتها صورتها مع الضابط برتبة عميد في مديرية جنسية الاعظمية وان الموضوع اخذ اكبر من حجمه وتسألت متهكمة ان كانت هي من ادخلت داعش الى العراق.

وتابعت الشمري في تصريح اعلامي تابعته (الاولى نيوز)، انها وزوجها وابنتها توجهت الى مديرية الاحوال المدنية في الاعظمية لاستخراج بطاقة الاحوال العراقية لابنتها البالغة من العمر (شهرين فقط)، واسترسلت الشمري كون انها شخصية معروفة وصل خبر لادارة الاحوال المدنية انها موجودة في مقر المديرية، وان دخولها لمكتب العميد (حسن الدوري) برفقة زوجها كان بطلب شخصي من الضابط.

واضافت الشمري، انها اكملت الإجراءات المطلوبة من بصمة اليد والعين مثلها مثل اي مواطن عراقي، وانها لم تستخدم حتى بطاقتها كونها بناءاً على قرار من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي باستثاء الاعلاميين والشعراء والفنانين من الإجراءات.

واردفت الشمري، ان احد المنتسبين قام بطلب شخصي لها من اجل توجيه شكر لدائرتها كونها تلاقي متابعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقامت بـ الالتقاط صورة (سيلفي) مع العميد (حسن الدوري)، وكتبت على حساباتي شكر للمديرية والعميد، وبعدها قامت الدنيا ولم تقعد.

واكدت الشمري، انها لم يكن لها اي اتصال شخصي او معرفية مع العميد حسن او اي منتسب داخل المديرية، وان ما اضطرها لتوجه لاحوال جنسية الاعظمية هو نفوس زوجها المسجل ضمن المديرية وفق الإجراءات الروتينية، وانها مثلها مثل اي شخصية معروفة اعتقدت عند ذهابها للدائرة سيتم تسهيل امرها.

وقالت الشمري، ان ما اشيع في مواقع التواصل عن استلامي البطاقة خطأ، انا لم استلم البطاقة الى الان، وان ما تتعرض له على مواقع التواصل هو هجمة منظمة ضدها لان اسمها مثير للجدل، وهناك الكثير من الفنانين التقطوا صور مع مسؤولين ومع نواب في البرلمان ومنتسبين في الداخلية والدفاع، لم تثار حولهم الضجة كما حصل معها.

وتسألت الشمري، هل ما تتعرض له من هجوم وظلم فقط كونها امراة؟، وان هناك جهات استغلت الموضوع كمادة دسمة للترويج للعدالة في الدولة والدعاية انتخابية. 

وطالبت الشمري، رئيس الوزراء الكاظمي ووزير الداخلية بالتحقيق في الموضوع والتأكد من كونها قد حصلت على البطاقة الوطنية، وان تأكد حصول أبنتها على البطاقة سستنازل عنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى