السياسية

شيخ محمد :تاسيس الدولة الكردية ..كذبة فرضت لمصالح شخصية وحزبية لبعض الاشخاص

الاولى نيوز/بغداد

أكد نائب رئيس مجلس النواب ارام شيخ محمد ان” هذه الحرب القذرة التي أفتعلها عملية مايسمى بالأستفتاء و كذبة تأسيس الدولة الكردية فرضت من أجل المصالح الشخصية و الحزبية لبضعة أشخاص”.

وقال في بيان صحفي انه ” مع الأسف شديد أن هذه الحرب القذرة التي أفتعلتها عملية مايسمى بالأستفتاء و كذبة تأسيس الدولة الكردية التى فرضت من أجل المصالح الشخصية و الحزبية لبضعة أشخاص و ورطت فيها قوات البيشمركة والمواطنين العزل والتى شملت كركوك وطوزخورماتو وبعض المناطق الأخرى أثبتت صحة كلامنا وتوجهاتنا التى أطلقناها في الأشهر الماضية فى هذه القضية.”.

واضاف شيخ محمد ” قلناها بصراحة و أيدنا فيها بعض القيادات فى الأطراف السياسية بأن هذا الحرب حرب النفط و حرب البقاء على كرسي الحكم و التعنت الشخصي.واكدنا بأن هذه العملية ليست لتأسيس الدولة، لكن بدل ايقافها سخروا كل طاقاتهم لتخويننا والتهجم على كل الأصوات المخلصة و الشجاعة التى نادت من أجل الحفاظ على حياة المواطنين و التعايش السلمي.”.

واوضح ” مع كل هذا، نرى الأصوات النشاز لم تسكت حتى الآن فى اتهام الآخرين ونشر الأكاذيب والدعايات وكسر هيبة قوات البيشمركة، بل ماضون فى قلب الحقائق والتستر على خطواتهم الشخصية والحزبية اللامدروسة و تضليل الرأي العام من أجل تغطية فشلهم.”.

وتابع شيخ محمد ” هانحن نرى الآن ونسمع منهم يتحدثون عن (الخيانة العظمى)، ولحد الآن يصبون الزيت على النار ويشوهون الحقائق بحق أفراد من قوات البيشمركة و بعض قياداتهم كشهود عيان على فشلهم و يتهمونهم بشتى العبارات الغير اللائقة. “.

واشارالى ان” أكثر من هذا مانسمعه من النعرات والهالة الاعلامية، تذكرنا بألايام السوداء للأقتال الداخلي وهذا أصبح خطرا كبيرا لداخلنا وخاصة لأهالي كركوك ومواطني الكرد خارج الأقليم، الذين أصبحت الأستشهاد والجرح والنزوح أرثا لهم جراء فشل و طمع الاخرين، الدخان أصبحت من نصيبهم والنفط للسالبين.”.

وبين شيخ محمد “آن ألاوان أن نضع حدا للمأساة والآخطار المتكررة حتى لا نضيع أهالينا وقوات البيشمركة و مكتسبات شعبنا، فأذا لم نستطع أن نحد المخاطر فسوف نتجه الى مالا تحمد عقاباه.”.

وخاطب شيخ محمد رئيس الوزراء بالقول ” أنتم امام مسؤولية أخلاقية ودينية وتاريخية وقانونية ، وتقع على عاتقكم في عدم السماح لإطلاق اليد للأعتداء على حياة المواطنين وممتلكاتهم لأن مثل هذه الأمور خطيئة كبرى وضريبتها ستكون ثقيلة جدا علاوة على ذلك فليس في هذا فخرا لا لكم ولا لي اَي شخص اخر ، ان تلك القوات و المقاتلين جنبا الى جنب التي كانت حتى الأمس القريب تهب دماءها من أجل نفس الأرض ضد داعش تتناحر الْيَوْمَ فيما بينها مع الأسف لإفناء بعضها البعض، ويجب عليكم عدم فسح الطريق لحملات تحرق الأخضر واليابس وان تقطع الطريق على حالات السلب والنهب لممتلكات المواطنين ان يستولى عليها وحرقها لانك في الداخل والخارج وفِي أماكن مختلفة تحدثت بفخر عن المعارك المشتركة لقوات البيشمركة والجيش العراقي والحشد في مقاتلة الدواعش و تقديم التضحيات سوية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى