slideالسياسية

شيخ محمد يطالب رئيس الوزراء بارسال قوة خاصة من الجيش لتسلم الملف الامني في طوزخورماتو

الاولى نيوز / بغداد
طالب عضو هيئة رئاسة مجلس النواب ارام شيخ محمد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بارسال قوة خاصة من الجيش لاستلام الملف الامني في طوزخورماتو بمحافظة كركوك.

وقال شيخ محمد في رسالة الى رئيس الوزراء نقلها مكتبه الاعلامي “مثلما تعلمون بعد أحداث ١٦ تشرين الاول/ أكتوبر وأنسحاب قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها ودخول القوات الأتحادية الى تلك المناطق وخاصة قضاء طوزخورماتو، نزح مع الأسف نسبة كبيرة من المواطنين الكرد بسبب ردود أفعال لامسئولة وعمليات الأنتقام من قبل البعض مما تسبب بأضرار في أرواحهم وممتلكاتهم”.

واضاف ” لاشك حدثت حالات مشابهة في مناطق أخرى من عمليات خطف وقتل وللأسف مما ولد حالة من الخوف والذعر في نفوس الذين خرجوا من ديارهم ولم يعودوا إلى مناطقهم، وفي الوقت ذاته أثرت هذه الحالات سلباً على أستقرار الأوضاع لكل المكونات الأصيلة من العرب والتركمان.”.

واوضح شيخ محمد ان” أتصالاتنا المستمرة مع قيادات الحشد الشعبي ومحافظ صلاح الدين والقوات الأمنية في تلك المناطق كانت من أجل عودة الأمن والأستقرار والبحث عن المفقودين جراء الأحداث الأخيرة” شاكرا ومقدرا عاليا للمتعاونين معنا في هذه المنحة.”.

وعبر عن الأسف الشديد لان الأوضاع في طوزخورماتو بقيت غير مستقرة حتى الآن ولاتوجد أية مؤشرات لأعادة الأستقرار والطمأنينة للنازحين للعودة إلى ديارهم وفتح صفحة جديدة بين المكونات الأصيلة الذين عانوا لعقود ومن ويلات ومآسي .”.

وتابع شيخ محمد انه” مثلما كانت هذه المكونات تعايشت مع بعضها بأيام المحن والنزوح عاشوا كشركاء في الخبز والدار وهم أصحاب تاريخ مشترك كأخوة متحابين ,ندعوكم يارئيس الوزراء بأرسال قوات خاصة من الجيش العراقي لكي يستلموا الملف الأمني وزمام المبادرة وبمساعدة الشرطة المحلية للعمل سوية من أجل عودة الأمن والحياة الطبيعية ألى قضاء طوزخورماتو وعودة النازحين ألى مناطقهم بسلام وأمان.”.

واشار الى انه ” من خلال تواصلنا المستمر مع قيادات الحشد الشعبي تلمسنا منهم التأييد لمقترحنا الذي طالبنا به أكثر من مرة لان بقاء الأوضاع كما هو الآن في طوزخورماتو لايخدم مصلحة أحد والمواطنون الكرد في هذا القضاء كأي مواطن في محافظات العراق ينتظرون منكم بصفتكم القائد العام للقوات المسلحة ورئيسا للحكومة الألتفات ألى أوضاعهم الصعبة وأنهاء معاناتهم لكي ننهي مآسيهم والعودة إلى مناطقهم بسلام وأمان وبث روح مبادئ التعايش السلمي من جديد بين كافة المكونات دون أية تفرقة.”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى