المحلية

صحة الرصافة تحدد خيارا وحيدا للسيطرة على كورونا بمراسم عاشوراء

اعدتْ دائرة صحة الرصافة، السبت، خطة تعاون مشتركة مع هيئة المواكب الحسينية بمساعدة 120 فرقة صحية متخصصة بالمسح الوبائي لاجراء الفحص السريع لفيروس كورونا.


وقال مدير عام دائرة صحة الرصافة، عبد الغني الساعدي، بحسب الصحيفة الرسمية، إن دائرته “اعدت خطة تعاون مشتركة مع اصحاب المواكب الحسينية بمساعدة الفرق الصحية في المسح الوبائي ،

اذ شاركت 120 فرقة صحية بحملاتها للفحص السريع، وسحب اكثر من 5000 مسحة يوميا للعثور على الاصابات المخفية غير المشخصة مجتمعيا وخصوصا في مدينة الصدر ذات الكثافة السكانية الكبيرة”.


وبين، أن “الشركة العامة لتسويق الادوية والمستلزمات الطبية بادرت بتوفير متطلبات الحملات المختبرية الخاصة بنقل المسحات للمشتبه باصابتهم بفيروس كورونا (VTM)، فضلا عن توفير الكتات الخاصة بالكشف السريع (Rapid Test) لضمان توفير الدوائر الصحية بأرصدة عالية من هذه المواد مما يؤمن إجراء حملات واسعة ومستمرة للكشف عن المصابين والحد من انتشار عدوى الوباء”.


وتابع الساعدي، أن “الفرق الصحية باشرت اتخاذ جميع الاجراءات والشروط الصحية اللازمة من خلال تواجدها اليومي مع هيئة المواكب الحسينية للفحص بالجهاز الحراري ومساعدتهم على الالتزام بضوابط الوقاية الكاملة،

وعدم التهاون والحرص الشديد على ارتداء الكمامات وتوزيعها بين المواطنين الذين لم يرتدوها للوقاية من الاصابة لأنها السبيل الوحيد لتضييق الخناق على الفيروس وكسر سلسلة انتشاره”، مشددا على ان “الخيار الوحيد للسيطرة عليه اثناء مراسم عاشوراء هو تعاون المواكب مع الجهات الصحية، والتزامهم بالتعليمات الوقائية التي ستقلل من اعداد الإصابات”.


وأضاف الساعدي، أن “في شهر محرم تتجدد الذكرى الأليمة بقيمها وأشخاصها، فنستذكر بطولاتهم، ونستلهم الدروس والعبر من تضحيات الامام الحسين (ع)،

الذي يعد قدوة لنا في تصرفاتنا واخلاقنا والتزامنا في ظل الجائحة”، منوها باننا “سنجعل من ثورة الامام الحسين ثورة وعي لبناء الامة ونجعل العزاء طريقنا للقضاء على الفاروس، وان يكون لدى جميع المواطنين وعي بيئي ثقافي بشأن مخاطره”.


وأكد، أن “دائرتنا تتبنى بالكامل البيان الذي صدر مؤخرا من المرجع الاعلى السيد السيستاني ( دام ظله) بخصوص المجالس الحسينية بشرط الالتزام بالضوابط الصحية التزاما صارما، وحث المواطنين على اقامة مجالس العزاء في المنازل حصرا، والمحافظة على التباعد الاجتماعي بين الحاضرين،

وارتداء الكمامات، والابتعاد عن التجمعات، ووضع المعقمات امام مداخل العزاء وتعفيرها، والاقتصار في عدد الحضور على ما تسمح به الجهات المعنية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى