slideتقارير وتحقيقات

صحف الخميس تهتم بتاكيد العبادي أن النصر على داعش في الموصل له طعم مختلف وتتابع تداعيات حملات التشهير الانتخابية

الاولى نيوز / بغداد

اهتمت الصحف الصادرة اليوم الخميس السادس والعشرين من نيسان بتاكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن النصر على داعش في الموصل له طعم مختلف وتابعت حملات التشهير الانتخابية.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ابرزت اعتبار رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، النصر على تنظيم «داعش» في مدينة الموصل «له طعم مختلف».

ونقلت عن العبادي قوله في كلمة نقلها مكتبه الاعلامي على هامش زيارته لمحافظة نينوى : «نحن الآن في الموصل المحررة وفي مدينة النصر والانجاز التاريخي الكبير، والمدينة التي ارتفعت بها راية العراق وانكسرت بها راية داعش»، مبينا «هنا في الموصل للنصر العراقي طعم مختلف وللهزيمة طعم مختلف ايضا، فهنا تذوقت داعش مر الهزيمة على يد العراقيين، فالنصر حصة جميع العراقيين بكردهم وعربهم وجميع قومياتهم وطوائفهم، والعراق لن يهزم مرة اخرى ورايته لن تنتكس ابدا».

وأضاف العبادي، أن «سلاحنا الاقوى في عمليات التحرير هو سلاح الوحدة ويجب ان نتمسك بهذه الوحدة لنحقق اتصاراتنا المقبلة، كما اننا لم ننتصر الا حين وحدنا شعبنا وعزلنا المفسدين والطائفيين»، معربا عن «اعتزازنا بحالة الوحدة بين تشكيلات القوات العراقية من الجيش والشرطة الاتحادية والمحلية ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي والبيشمركة الذين قاتلوا معا تحت راية العراق».

صحيفة الصباح من جانبها قالت ان رئيس الوزراء، حيدر العبادي، سيصل اليوم الخميس، الى مدينتي اربيل ودهوك، في زيارة تهدف الى ترسيخ اسس الوحدة بين جميع ابناء الوطن، وهي الخطوة التي تأتي عقب زيارة مماثلة اجراها أمس الى السليمانية ونينوى، شهدت اطلاعه على واقع عمل سد الموصل، واجراءات صيانته، فضلا عن وضعه الحجر الاساس لأول مشروع استثماري سكني في الموصل بعد تحريرها، وزيارته عائلتي شهيد وجريح شاركا في معارك تحرير الموصل.
ونقلت الصحيفة معلومات عن مصادر خاصة لها” ان “العبادي الذي انهى زيارة امس الى الموصل ووصل بعدها الى السليمانية، سيزور هذا اليوم الخميس مدينتي اربيل ودهوك، لبحث عدد من الملفات، ولترسيخ اسس الوحدة بين جميع ابناء الوطن”.

الى ذلك، ذكرت بيانات لمكتب رئيس الوزراء، ” ان “العبادي اطلع خلال زيارته التي اجراها أمس الى محافظة نينوى، على عمل سد الموصل، وعبر عن سعادته بوجود الكفاءات العراقية التي تعمل في هذا الموقع وتكتسب المزيد من الخبرات الدولية وتواصل العمل مع الشركة المختصة”.

واضافت ان العبادي الذي زار مقر عمليات نينوى، وضع الحجر الاساس لمجمع ديوان السكني في الموصل، الذي يعد اول مشروع استثماري سكني ينطلق في المدينة.

واكد رئيس الوزراء، ان هذا المشروع الاستثماري السكني هو الاول الذي نطلقه في الموصل بعد التحرير بالتعاون مع القطاع الخاص، ونسعى من خلاله للمساهمة بتوفير مساكن للمواطنين وفرص عمل للشباب من ابناء الموصل.

كما اجرى العبادي زيارة الى منزل عائلة الشهيد الملازم مصعب جنان غانم الجبوري، الذي استشهد خلال معارك تحرير الجانب الأيمن.

وأثنى رئيس الوزراء، على بطولات العراقيين وصمود اهل الموصل، وحيا عائلة الشهيد وجميع العوائل العراقية المضحية، عاداً الشهادة وساماً وشرفاً للابطال الذين دافعوا عن العراق وشعبه وهزموا داعش وحققوا النصر الكبير .

واجرى العبادي، زيارة اخرى الى منزل المقاتل الجريح ملازم اول مصطفى معن عطا الله محمود شهاب الدباغ، المنتسب في قوات الشرطة الاتحادية في الساحل الايسر للموصل.

صحيفة الصباح الجديد تابعت موضوع تداعيات حملات التشهير الانتخابية ونقلت عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش رفضه وإدانته لحملات التشهير ولا سيما في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف على وجه الخصوص النساء المرشحات في الانتخابات البرلمانية، وحثه الأحزاب السياسية وعموم المجتمع العراقي على الوقوف بوجه مثل هذه الأعمال المبتذلة التي لا تؤدّي إلا إلى تقويض العملية الديمقراطية.

وقال الممثل الخاص :”يشكّل التشهير والعنف ضد المرشحين من – النساء والرجال – تهديداً لنزاهة العملية الانتخابية وإن الأعمال المبتذلة ضد ملصقات النساء المرشحات والتشهير بسمعتهن وشرف أسرهنّ بُغية دفعهنّ إلى التنحي تتسبّبُ بالاحراج للنساء خصوصاً، لأنها تجرح شرف وكرامة وسمعة النساء وأسرهنّ، وتؤثّر على مشاركتهن كناخباتٍ ومرشحاتٍ ومسؤولاتٍ انتخابياتٍ وناشطاتٍ وقياداتٍ سياسيةٍ مستقبليةٍ وعضواتٍ في مجلس النواب والحكومة.

واوضحت الصحيفة ان الممثل الخاص التقى بعددٍ من المرشحات لانتخابات مجلس النواب لمناقشة هذا الوضع المنذر بالخطر.
وسلّط الضوء على دور النساء مع تشجيعهن على المضي قدماً في حملاتهن بغض النظر عن الترهيب والتهديدات التي يواجهنها. ودعت النساءُ إلى اتخاذ إجراءاتٍ على أعلى المستويات لضمان عدم تقويض مبدأ تساوي الفرص والمنافسة العادلة.

وقال الممثل الاممي كوبيش إن المشاركة الفاعلة للمرأة في الانتخابات تعني نجاح العملية الانتخابية والديمقراطية في العراق مشيرا الى ان أولئك الذين يقفون وراء أعمال التشهير والتسلّط عبر الإنترنت والمضايقة يحاولون تخويفكم، لخشيتهم من المرشحات المتعلمات والفاعلات والمؤهلات والشجاعات والمتفتحات الذهن اللواتي يطالبن عن حقٍّ بمساحتهن ودورهن الهادف في الحياة السياسية للعراق كعاملٍ حاسمٍ في التغيير الإيجابي. وينبغي أن تبقى هذه الانتخابات منافسة لاختيار أفضل المرشحين على أساس البرامج والسياسات التي تخدم مصالح الناس بصدق ومهنية.

واوضح ان بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، بصفتها وديعاً لميثاق الشرف الانتخابي الذي وقعته الأحزاب السياسية مؤخراً بشأن إجراء الانتخابات، تدعو جميع الأحزاب السياسية وجماهيرها في جميع أنحاء العراق بما في ذلك إقليم كردستان إلى الالتزام بنصّ وروح هذه الوثيقة.

وقال كوبيش: «في هذا الصدد، أشيد بالجهود التي تبذلها لجنة المتابعة لميثاق الشرف الانتخابي في بغداد لتشجيع الاحترام والتعامل اللائق بين المرشحين.» وأدانت اللجنة استهداف المرشحين من النساء والرجال، وأعمال الترهيب التي تعرضت لها فرق الحملات وتخريب الملصقات والأفعال غير الأخلاقية.

وتابع ان ّ بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) تضم صوتها إلى لجنة المتابعة في دعوتها لاتخاذ كافة التدابير المطلوبة لضمان تنظيم الحملة الانتخابية في جوٍّ من المنافسة العادلة وتمكين الناخبين من اختيار ممثليهم من دون أي ضغوط أو تهديدات كما تُبدي البعثةُ دعمها الكامل لدعوة اللجنة وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي إلى العمل بمهنية والامتناع عن أي افتراءٍ والعمل بالتماشي مع الحفاظ على التقاليد والقيم المجتمعية التي يفخر بها العراق.

وقال كوبيش انني ادعو جميع القيادات الحكومية والسياسية إلى رفع أصواتهم والوقوف ضد استهداف المرشحات وتشويه سمعتهن ، مطالبا الأحزاب السياسية والممثلين السياسيين والمجتمع المدني ولا سيما المرشحين المتأثرين بهذه الأعمال إلى استعمال جميع الوسائل القانونية لحماية أنفسهم ونزاهة الانتخابات.

واكد الممثل الاممي على دعوة المؤسسات الحكومية والانتخابية والقضائية إلى التحقيق واتخاذ الإجراءات ضد مثل هذه التجاوزات ومرتكبيها، لضمان احترام القوانين وحفظ كرامة المرشحين والمرشحات وأمنهم وسلامتهم حتى يتمكنوا من تنظيم حملاتهم من دون تهديد وترهيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى