تقارير وتحقيقات

صحف اليوم تهتم بانتخابات نقابة الصحفيين العراقيين وتتابع الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات البرلمانية

الاولى نيوز / بغداد

اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء الرابع والعشرين من نيسان بانتخابات نقابة الصحفيين العراقيين وتابعت الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات البرلمانية.

وعن انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين قالت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين ان نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي وجه ، التحية لشهداء الصحافة وعوائلهم، مؤكدا استشهاد 470 صحفيا منذ عام 2003 وهو العدد الأكبر على مستوى العالم، .

وفيما حذر من أن قطع الأراضي ومكتسبات الصحفيين “خط أحمر” لن يتم التهاون معه أو قبول عدز بشأنه، أعلن حل مجلس النقابة السابق مع انتهاء فترة ولايته، في حين أعرب ممثل اتحاد الصحفيين العرب سالم الجهوري عن اعجابه بالمؤتمر الانتخابي للنقابة وعده “عرسا ديمقراطيا”.

وقال اللامي في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الانتخابي العام لنقابة الصحفيين بدورته الحادية والعشرين،”: اوجه التحية لارواح شهدائنا وشهداء الصحافة الذين فقدناهم وهم أشجع الشجعان وكانوا في كل لحظة لا ينظرون إلا للعراق، مؤكدا أنهم بذلوا حياتهم فداء لهذا البلد ولن ننسى أولئك الأبطال الميامين الذين كانوا فعلا، نعم النساء ونعم الرجال، وهم يؤدون واجبهم الوطني والمهني الكبير، تحية لهم وتحية للعوائل التي أنجبتهم.
وأضاف اللامي: أن هؤلاء رفعوا رؤوسنا عاليا وبيضوا وجوهنا، ليس في العراق فحسب وإنما امام العالم، ولا بد أن احيي مئات الصحفيين من مراسلين ومصورين حربيين ذهبوا الى جبهات القتال خصوصا في المعارك الأخيرة مع تنظيم “داعش” الإرهابي منذ عام 2014 حتى انتصر العراق انتصارا مبينا وكبيرا.

وتابع اللامي: فقدنا أكثر من 50 صحفيا في هذه المعارك التي امتدت لثلاث سنوات، وأكثر من 100 جريح مابين مراسل ومصور حربي ليصبح العدد الكلي لشهداء الصحافة أكثر من 470 شهيدا صحفيا منذ عام 2003، وهو الرقم الأكبر، حتى في الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام لم يسقط مثل هكذا عدد من الشهداء من الصحفيين، مشيرا الى أن هذه البصمة العراقية الصادقة أصحبت مثار إعجاب للعالم، لأن شجاعة الصحفي العربي والعراقي بشكل خاص اقتربت من التضحية بكل شيء، فهو يذهب ويترك عائلته من أجل الوطن، لا يفكر بمرتب او مبالغ، وتحية مرة أخرى لشهداء الصحافة في هذا اليوم الذي يشهد انتخاب قيادة جديدة لهذه النقابة الشجاعة.

واكد اللامي: يجب أن نكون واعين بانتخابنا لهذه النقابة بدءا من النقيب ومرورا بنائب النقيب واعضاء مجلس النقابة ولجنتي المراقبة والانضباط، متعهدا بمساندة الفائزين.

وقال: نقابتكم هي رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وعضو في المكتب التفيذي لاتحاد الصحفيين الدولي، وعندما تكون في هذا المكان نفتخر جميعا، بأن لنا بصمة أصبحت ليس في الرئاسة فقط، وإنما بالتأثير العربي على عدة مستويات.

وأشار اللامي: سعينا لأن يروا العراق الحقيقي وليس العراق الذي شوهت حقيقته في الماضي، بل العراق المنتصر على داعش واهله المضحون الذين يحبون بعضهم.

وأكد أن النقابة حققت عدة مكتسبات لاعضائها بدءا من الأراضي السكنية والمكتسبات الاخرى، لافتا الى العمل باتجاهات متعددة فيما يخص الكلية التقنية، وإطلاق الفضائية والمنحة السنوية وتقاعد الصحفيين، والأهم عقود الصحفيين مع المؤسسات الإعلامية من خلال قانون الصحفيين الذي شرعه البرلمان، وفيه مادة قانونية تجبر المؤسسات الإعلامية على إبرام عقود مع العاملين فيها لمنع إقالتهم بشكل تعسفي، وستقوم النقابة بتطبيق المادة.
وأشاد اللامي بالقضاء، موضحا أنه أنصف الأسرة الصحفية العراقية عندما تتم إقالتهم تعسفا في بعض المؤسسات، وعندما يكتبون لنقل حالة معينة ويتوجه البعض سريعا الى القضاء ليشتكي منهم، مبينا أن القضاء متعاطف مع الأسرة الصحفية، وتحية الى رئيس مجلس القضاء الأعلى وقضاة العراق والجسم القضائي في البلد كاملا.

ولفت اللامي الى أن وزيرة البلديات آن نافع أوسي قامت بعرقلة أراضي الصحفيين من خلال تعليمات غير صحيحة وغير قانونية، مشددا على أن الصحفي العراقي له الحق بالحصول على قطعة أرض في المكان الذي يعمل فيه، لكن هذه الوزيرة أرسلت كتابا تجبر فيه المحافظات على عدم التوزيع وهو ليس اختصاصها.

وحذر اللامي كل من يريد عرقلة مكتسبات وعمل الصحفيين بالقول: لن نتهاون معه ولن نقبل منه تبريرا أو عذرا، مشددا على أن مكتسبات الصحفيين ومكتسبات الشجعان المضحين وعوائل الشهداء “خطر احمر”.

ودعا اللامي وزيرة الاعمار والبلديات الى إعادة النظر بهذا الأمر، ليس من صلاحياتها، وانما من صلاحيات مجالس المحافظات، مطالبا المحافظين السماح بتوزيع الوجبة الجديدة من أراضي الصحفيين، وتعهد بمتابعة الموضوع شخصيا لرؤية الخلل.

وقال: نشيد ونحيي كل الذين عملوا معنا من وزراء وبرلمانيين وفنيين ومنظمات واتحادات وسلطات وهيئات مستقلة وقدموا العون من اجل النجاح، خصوصا أعضاء البرلمان والوزراء الذين عملوا على تقوية العمل الصحفي.
في سياق آخر، أعلن اللامي: تضامنه الكامل مع الصحفيين في فلسطين الذين يقتلون يوميا على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي، معربا عن تضامنه الكامل مع الصحفيين حول العالم خصوصا الذي يقبعون في السجون.

وقدم اللامي شكره لمجلس النقابة المنتهية ولايته بالقول: إن المجلس عمل خلال السنوات الماضية بجهد وعمل كبيرين، واعلن حل مجلس نقابة الصحفيين العراقيين واترك المسؤولية لرئاسة المؤتمر والقضاة واعلن نفسي صحفيا مرشحا.

الى ذلك أعرب ممثل اتحاد الصحفيين العرب سالم الجهوري عن اعجابه بالمؤتمر الانتخابي لنقابة الصحفيين العراقيين، وعده “عرسا ديمقراطيا”.
وقال في كلمته اثناء المؤتمرالانتخابي: أن الاتحاد يفتخر بانعقاد هذا المؤتمر، مؤكدا وقوف الصحفيين العرب مع اشقائهم العراقيين الذين يخوضون هذه التجربية الديمقراطية لانتخاب قيادة جديدة ، تاخذ على عاتقها مواصلة قيادة مسارات العمل الصحفي.

وأشاد الجهوري بالمكتسبات التي حققتها نقابة الصحفيين العراقيين للأسرة الصحفية العراقية، مبينا أن العديد من النقابات لم تستطع تحقيقها. وأعرب عن اعتزازه بتضحيات شهداء الصحافة العراقية، مؤكدا أن هذه التضحيات رسمت معالم الفخر والاعتزاز لكل العراقيين.
وانطلقت صباح امس الاثنين اعمال المؤتمر الانتخابي لنقابة الصحفيين العراقيين بدورته الحادية والعشرين ، وسط منافسة شديدة .
وقد كلف مجلس القضاء الاعلى هيئة خاصة للاشراف على الانتخابات ، تضم القضاة امير الشمري وعبد الستار البيرقدار وعلي الناجي يعاونهم (25) موظفا قضائيا .

وكانت نقابة الصحفيين قد اعلنت في بيان تلقت “الزوراء” نسخة منه: إن سبعة صحفيين رشحوا انفسهم للتنافس على منصب نقيب الصحفيين، وهم كل من أحمد عبد الرزاق السامرائي، وشاكر خليل الجبوري، وأحمد عبد حمود المشهداني، ومحمد جاسم الشمري، ومؤيد اللامي، وحازم محمد علي الاعظمي، وعصام عدنان قدوري، مبينة أن ثمانية صحفيين سيتنافسون على منصب نائبي النقيب، وهم خالد جاسم محمد، وجبار اطراد الشمري، وحافظ عبد الاله الراوي، وصادق فرج التميمي، وحسن عبد الحميد ناصر، وعبد الكريم ياسرغانم، وشفيق عباس العبيدي، وغانم عبد الزهرة عبد علي.
وأضافت: أن 22 صحفيا بينهم اربع صحفيات لعضوية مجلس النقابة وهم، علاء الحطاب، وحسن العبودي، وناظم الربيعي، وسناء النقاش، وسعد محسن خليل، ومحمد حنون، وبان فائق العبيدي، وسعدي السبع، ومحمد داود عيسى، وخالد حسن التميمي، وليث هادي امانة، وباقر داغر الرشيد، ورياض محمود خضير، وعبد الجبار عبد الله التميمي، وزهرة محمد علي الجبوري، وشجاع عبد الواحد موسى، ومحمود عبد الحسن السعدي، وواعية جلال الحنفي، ورسول حسون الفزع، وقاسم خشان الركابي، وصالح مهدي محمد الحسناوي، وعبد الزهرة نعيم كاظم.

وأوضحت النقابة: أن عضوية لجنة الانضباط سيتنافس على عضويتها، 16 صحفيا، وهم فراس الحمداني، ورعد المشهداني، وإبراهيم السراج، وزياد طارق حرب، وسالم تكليف عبد الحسن، وكريم كلش، وعبد الحميد محمود كاظم، ونعيم حاجم عبد الحمزة، وحسين كاظم مهدي، وحمزة كامل عباس، وماجد محمد لعيبي علي السوداني، ومنهل عبد الأمير عبود المرشدي، وكاظم راضي فرج العذاري، ونصار عبد الكريم نصار، وجعفر مسهر حسن العائدي، وهبة حسين قاسم.

واشارت الى: أن لجنة المراقبة في نقابة الصحفيين العراقيين، سيتنافس عليها 16 صحفيا وهم، كاظم تكليف عبد الحسن، ومحمد سلام عبد، وعمار منعم علي السوداني، وصباح عباس حسن السوداني، ومهدي كعيم العكيلي، وعقيل عواد الشويلي، وبدري الخزرجي، وداود سلمان تعبان الساعدي، وناهض طبيلي القريشي، وفليح حسن حسين، وعادل فاخر فرهود، وعامر نوري عبد الله، وكريم راضي العماري، وحيدر قاسم مهدي الربيعي، ومعن محمد حسن الطائي، وزيد تحسين ريشان الصميدعي.

وعن الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات البرلمانية قالت صحيفة الزمان ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات انذرت المخالفين من الاحزاب والتحالفات السياسية لنظام الحملات الانتخابات بالاستبعاد عن الترشيح في حال تكرار تلك المخالفات , مشيرة الى اصدار عقوبات على مئة مرشح .
وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية كريم التميمي ان (المفوضية اصدرت قرارا بمعاقبة اكثر من مئة مرشح موزعين على معظم الائتلافات والاحزاب السياسية وكذلك 25 حزباً وتحالفاً سياسياً).
واضاف ان (العقوبات تضمنت غرامات مالية لمخالفتهم نظام الحملات الانتخابية رقم 11 للعام الجاري).

واوضح ان ( المفوضية انذرت المخالفين في حال تكرار المخالفة من قبل المرشح او التحالف السياسي سيتم سحب المصادقة عنه). داعيا الاحزاب السياسية والمرشحين الى (التعاون مع المفوضية والالتزام باجراءاتها وانظمتها من اجل تلافي العقوبات التي قد تصدرها في حال تكرار المخالفة).

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي قد رأى ان حجم الدعايات الانتخابية والملصقات في الشوارع قد تجاوزت المليار دينار، مشيرا الى ان تلك المبالغ الهائلة هي من نتاج اموال كانت مخصصة لابناء الشعب.
وقال الصيادي في تصريح امس (سبق وان طالبنا بان تكون هناك مادة تلزم الكتل السياسية باستئجار مناطق او نقاط معينة لوضع دعاياتها الانتخابية واسماء مرشحيها بعيدا عن الطرق والجسور والمناطق السكنية ضمن قانون الانتخابات لكنه تم تسويف هذا الطلب).

وبين ان (التنافس والتزاحم السياسي جعل الكثير منهم يرتكب الاخطاء نتيجة لعدم وجود قوانين حقيقية او ضوابط تحدد طريقة عمل الدعايات الانتخابية) واضاف ان (حجم الدعايات الانتخابية قد فاقت المليار دينار), مشيرا الى ان (الاموال كانت مخصصة لابناء الشعب منها لبناء مدرسة او شراء ادوية سرقت بين هذا وذاك).
وحذر النائب عن محافظة نينوى نايف الشمري من حظر سير المركبات في المحافظة يوم الانتخابات .
واكد الشمري في تصريح امس إن (وضع المحافظة حاليا يختلف جذرياً عن وضعها في الانتخابات السابقة، فهناك حالة نزوح داخلي وخارجي إلى محافظات أخرى نتيجة لظروف عديدة أبرزها الدمار الذي لحق في بعض المناطق وبنسب مختلفة إضافة إلى نقص أو انعدام الخدمات في مناطق أخرى).

واضاف (نينوى محافظة كبيرة ومترامية الأطراف وتوازي بمساحتها سبعة أضعاف العاصمة بغداد). مبينا ان (الوضع الحالي يحتم على رئيس اللجنة الأمنية بمفوضية الانتخابات والقائد العام للقوات المسلحة عدم فرض أي حظر للتجوال خلال يوم الانتخابات واتخاذ الخطط لابقاء حركة انسيابية العجلات بشكل طبيعي لضمان مشاركة واسعة للمواطنين فيها كونهم سيضطرون للانتقال إلى مناطق بعيدة عنهم من اجل الوصول إلى مراكز الاقتراع).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى