الأمنية

صحيفة أميركية: الجيش الامريكي لم يجلب السلام للعراق وافغانستان فكيف سيجلبه للمدن الامريكية

أفاد تقرير لصحيفة “شيكاغو تربيون”، السبت، بأنه وعلى الرغم من الجيش الامريكي لم يجلب السلام والاستقرار في العراق وافغانستان ،

لكن هذا لايمنع الرئيس الحالي من الاعتقاد بان الجيش يمكنه ان يجلب السلام والاستقرار للمدن الامريكية .وذكر التقرير الذي ترجمته واطلعت عليه (الاولى نيوز)، أن ” ترامب كان قد هدد في وقت سابق من الاسبوع الماضي باستخدام الجيش اذا رفضت اي مدينة او ولاية اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن حياة وممتلكات سكانها ” بحسب تعبيره ،

مشددا بالقول “سوف أقوم بنشر قوات الولايات المتحدة وحل المشكلة بسرعة بالنسبة لهم”، وهو ما يوضح إنه يفكر في تجاوز الاستخدام التقليدي للحرس الوطني لصالح القوات الفعلية.

واضاف ان ” الرئيس الامريكي تلقى تأييدا من السيناتور الجمهوري توم كوتون عبر مقال على صحيفة نيويورك تايمز ، والذي حث فيه على نشر القوات في “عرض ساحق للقوة لتفريق واحتجاز وردع ” المتحجين في نهاية المطاف ، حتى انه دعا الى نشر الفرقة المجوقلة 82 التي شعارها ” الموت الذي يأتي من فوق ” ليظهروا ان لاحي يمكن ان يكون مأوى ” للمتمردين والفوضويين والمثيرين للشغب والنهب”، بحسب قوله .

وقال الكاتب المحافظ والمحارب المخضرم في حرب العراق ديفيد فرنش أن كوتون ، من قوة الرينجر السابقة في الجيش والذي شهد قتالًا في أفغانستان وتخرج من كلية الحقوق بجامعة هارفارد ، يعرف مصطلح “لا حي” يعني أن المقاتلين الأعداء الذين يحاولون الاستسلام يجب “إعدامهم بإجراءات موجزة”،

مبينا أن “مثل هذا الأمر محظور بموجب القانون الدولي وسيكون ، في حالة تنفيذه ، جريمة قتل بموجب القانون الأمريكي”.وواوضح التقرير أن ” من الصعب الهروب من الاستنتاج القائل بأن ترامب وكوتون حريصان على رؤية الجنود الأمريكيين يحتلون المدن الأمريكية ويطلقون النار على المواطنين الأمريكيين لكسرهم النوافذ أو سرقة الأحذية الرياضية، فيما أشار كوتون إلى ان مثيري الشغب على أنهم “إرهابيون من حركة أنتيفا” ، مما يشير إلى أنهم يستحقون معاملة قاسية بشكل خاص”.

وبين التقرير أن ” عقدين من استخدام القوة العسكرية في العراق وافغانستان اثبتت ان الجيش الامريكي جيد جدًا في قتل الناس وتهجيرهم من أراضيهم وتدمير البنية التحتية، لكن هذه المهارات ليست مناسبة لمهمة التعامل مع الأمريكيين الذين يحتجون أو حتى يقومون بأعمال شغب في مجتمعاتهم، وهو دعوة سفك الدماء الجماعي في الشوارع الامريكية واثارة المزيد من اعمال العنفأفاد تقرير لصحيفة “شيكاغو تربيون”، السبت، بأنه وعلى الرغم من الجيش الامريكي لم يجلب السلام والاستقرار في العراق وافغانستان ،

لكن هذا لايمنع الرئيس الحالي من الاعتقاد بان الجيش يمكنه ان يجلب السلام والاستقرار للمدن الامريكية .وذكر التقرير الذي ترجمته واطلعت عليه (الاولى نيوز)، أن ” ترامب كان قد هدد في وقت سابق من الاسبوع الماضي باستخدام الجيش اذا رفضت اي مدينة او ولاية اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن حياة وممتلكات سكانها ” بحسب تعبيره ،

مشددا بالقول “سوف أقوم بنشر قوات الولايات المتحدة وحل المشكلة بسرعة بالنسبة لهم”، وهو ما يوضح إنه يفكر في تجاوز الاستخدام التقليدي للحرس الوطني لصالح القوات الفعلية.

واضاف ان ” الرئيس الامريكي تلقى تأييدا من السيناتور الجمهوري توم كوتون عبر مقال على صحيفة نيويورك تايمز ، والذي حث فيه على نشر القوات في “عرض ساحق للقوة لتفريق واحتجاز وردع ” المتحجين في نهاية المطاف ، حتى انه دعا الى نشر الفرقة المجوقلة 82 التي شعارها ” الموت الذي يأتي من فوق ” ليظهروا ان لاحي يمكن ان يكون مأوى ” للمتمردين والفوضويين والمثيرين للشغب والنهب”،

بحسب قوله .وقال الكاتب المحافظ والمحارب المخضرم في حرب العراق ديفيد فرنش أن كوتون ، من قوة الرينجر السابقة في الجيش والذي شهد قتالًا في أفغانستان وتخرج من كلية الحقوق بجامعة هارفارد ، يعرف مصطلح “لا حي” يعني أن المقاتلين الأعداء الذين يحاولون الاستسلام يجب “إعدامهم بإجراءات موجزة”، مبينا أن “مثل هذا الأمر محظور بموجب القانون الدولي وسيكون ، في حالة تنفيذه ، جريمة قتل بموجب القانون الأمريكي”.

وواوضح التقرير أن ” من الصعب الهروب من الاستنتاج القائل بأن ترامب وكوتون حريصان على رؤية الجنود الأمريكيين يحتلون المدن الأمريكية ويطلقون النار على المواطنين الأمريكيين لكسرهم النوافذ أو سرقة الأحذية الرياضية، فيما أشار كوتون إلى ان مثيري الشغب على أنهم “إرهابيون من حركة أنتيفا” ، مما يشير إلى أنهم يستحقون معاملة قاسية بشكل خاص”.

وبين التقرير أن ” عقدين من استخدام القوة العسكرية في العراق وافغانستان اثبتت ان الجيش الامريكي جيد جدًا في قتل الناس وتهجيرهم من أراضيهم وتدمير البنية التحتية، لكن هذه المهارات ليست مناسبة لمهمة التعامل مع الأمريكيين الذين يحتجون أو حتى يقومون بأعمال شغب في مجتمعاتهم، وهو دعوة سفك الدماء الجماعي في الشوارع الامريكية واثارة المزيد من اعمال العنف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى