قصص من الواقع

“عبير الحيالي” ليس ذنبي إنني ضريرة


قوية ومبدعة وصاحبة ارادة….

أنا عبير فيصل الحيالي، من الموصل. كان قدري أن لا أرى مدينتي، وأن لا أرى وجه أمي حبيبتي، فأنا لم أبصر النور ولم أرَ الحياة مثلكم. لكن لم تمنعني أعاقتي من التعلم. الحمد لله أنا الآن بمرحلة الماجستير في قسم التاريخ الإسلامي في جامعة الموصل، بمساعدة والدتي. أثمرتُ جهودي فأصبحتُ ذات خبرة في مجال الأجهزة التقنية الناطقة، وأحب العمل الإعلامي فهو من هواياتي. أما هدفي فهو تقديم برامج توعوية اجتماعية لتعريف المجتمع عن عالم المكفوفين وحياتهم وسبل مساعدتهم وتطويرهم ودمجهم مع المجتمع، فنحن لا ذنب لنا ولسنا سيئين.
بدأتُ بصفحة وبقناة على اليوتيوب باسمي، عبير الحيالي، أبثُ من خلالها برنامج “نجوم الظلام” وبرنامج “رمضانيات” ولدي برنامج آخر باسم “ها أنا ذا”. طموحي كبير وثقتي بنفسي عالية، وأحلم بتحقيق شيء لوالدتي، المرأة المثالية والعظيمة التي نذرت عمرها في سبيلي ومعها تجاوزت كل العقبات حتّى وصلت ما أنا عليه الآن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى