السياسية

عضو بخلية الأزمة النيابية يصف تعليق الرحلات إلى الهند بـ’’الإجراء الاستباقي’’

وصف عضو خلية الازمة النيابية، سلمان حسن، الاربعاء (29 نيسان 2021)، قرار تعليق السفر مع الهند بـ”الإجراء الاستباقية”، للحيلولة دون نقل السلالة الهندية من فيروس كورونا، إلى العراق.

وقال حسن في حديث تابعته (الاولى نيوز)،ان “حركة السفر بين العراق والهند مرتفعة، بسبب العلاقات التجارية بالاضافة الى الرحلات العلاجية ما جعل قرار ايقاف الرحلات امر لابد منه لتفادي انتقال السلالة الى العراق”.

وأضاف، أن “هناك عدداً كبيراً من العراقيين موجدون في الهند حالياً، ولدينا تواصل مع وزارة الخارجية للاطمئنان على أوضاعهم”.

وأشار حسن، إلى أن “هناك مساع إلى وضع خطة عمل مشتركة من أجل تأمين نقل الراغبين بالعودة الى بلادهم من خلال جهد وطني بالتنسيق مع الحكومة”.

وفي وقت سابق، كشف السفير العراقي لدى الهند، فلاح الساعدي، عن أوضاع العراقيين هناك بعد التفشي الكبير لوباء كورونا.

وقال الساعدي في حديث تابعته (الاولى نيوز) إن “أغلب الطلبة العراقيين يدرسون في الهند على نفقتهم الخاصة، والهند دخلت في حظر شامل في هذا الأسبوع، لكن حركة المطارات ووسائل النقل جميعها مفتوحة، بإمكان الطلبة العودة إلى العراق، لأن هناك 3 طائرات أسبوعياً تتوجه من الهند إلى العراق، مبينا أن السفارة العراقية لم يصلها أي تبليغ من العراقيين حول إصابتهم بكورونا”.

وأضاف، أن “العراقيين المصابين بكورونا يذهبون الى المستشفيات في الهند، ولا يبلغون البعثة الدبلوماسية، مبينا أن، المرضى العراقيين يحصلون على فحوص مزورة من داخل العراق، ويصل بعضهم إلى الهند وهو مصاب، والقانون في الهند يمنع نقل الجثة إذا كانت مصابة بكورونا”.

وتابع سفير العراق لدى الهند، أن “هناك أكثر من 10 حالات وفيات عراقيين في الهند، تبين أنهم كانوا مصابين بكورونا ولدينا أقل من 3 آلاف طالب عراقي في الهند”.

وزاد الساعدي، “سنويا 70 ألف عراقي يأتي إلى الهند بغية العلاج في مستشفياتها والهند دخلت مرحلة خطيرة وهناك نقص في الأسرة بالمستشفيات”.

وسجلت الهند أمس الجمعة أكبر حصيلة يومية لإصابات فيروس كورونا على مستوى العالم لليوم الثاني على التوالي تجاوزت 330 ألفا بينما يكافح النظام الصحي المنهك لاستيعاب المصابين، إذ أن معظم المستشفيات في شمال وغرب البلاد أصبحت كاملة العدد وتواجه خطر نفاد الأكسجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى