الأمنيةslide

عضو في التيار الصدري يتحدث عن موقفهم من “الفياض وابو فدك” وطبيعة الخلاف بينهم

أعرب التيار الصدري، الثلاثاء، عن موقفه من رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، مؤكداً انه لاتوجد اي مشكلة حالية مع الفياض، فيما اوضح طبيعة العلاقة مع رئيس اركان الحشد “ابو فدك المحمداوي”، وطبيعة خلاف الصدريين مع هيئة الحشد الشعبي.

وقال القيادي في التيار حاكم الزاملي، (9 شباط 2021)، ان “فالح الفياض هو رئيس هيئة الحشد الشعبي والعلاقة جيدة معه ولايوجد بيننا اي توتر ولاتوجد اي مشكلة معه في هذه الفترة وهو يقود مفصل مهم متمثل بهيئة الحشد”.

ورداً على سؤال حول عدم صدور اي تعليق صدري حول تكليف عبد العزيز المحمداوي “ابو فدك” لرئاسة  اركان الحشد الشعبي، ولا بعد فرض العقوبات الامريكية عليه، فقال الزاملي، ان “هيئة الحشد الشعبي تحدثنا معهم بشكل صريح بوجود الفياض وفي وقت المهندس سابقاً عن حاجة الهيئة الى اعادة هيكلية”، موضحاً ان  “جهات مسيطرة على مفاصل حساسة في الهيئة وهي لاتملك قاعدة شعبية كبيرة، وهم اغلبهم جهات انشقوا عنا”.  

واشار الى ان  “حجم منظمة بدر اقل من 30 الف مقاتل في هيئة الحشد، و فصائل اخرى صغيرة بحجم 3 و 5 الاف، و لايوجد لها وزن كوزن التيار الصدري لكنهم مسيطيرين على  مناصب ادارية وميدانية في الالوية والفرق”، مبيناُ ان “التيار الصدري هو الاساس، وكان لنا دور واضح في امرلي وجرف الصخر وسامراء من قتال وتحرير، لدينا جيش المهدي والذي يقدر ب100 الف مقاتل”.  

و عبّر القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي عن تفاؤله بوصول شخصية “صدرية” إلى كرسي رئاسة وزراء العراق، مجدداً تأكيده على أن ذلك سيعني تفوّق العراق على دول اكثر تقدماً من العراق في المنطقة.  

ورداً على سؤال حول إمكانية أن يلتحق العراق بركب الدول الأكثر تقدماً منه، بعد إعلان الإمارات وصول مسبارها الفضائي إلى كوكب المريخ، قال الزاملي بلهجة واثقة إن “وصول رئيس وزراء صدري إلى سدة الحكم سيعني أن العراق سيتفوق على الإمارات والسعودية وإيران، لأنه سيكون قوياً ومدعوماً وخاضعاً للمحاسبة من شخصية بوزن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهو أكثر قدرة على الرقابة القاسية من النزاهة”.    

وتابع “رئيس وزرائنا الصدري (القح) سيكون شجاعاً وقوياً وسيتقدم لبناء الدولة كسنغافورة وماليزيا، وإن التيار الصدري مصمم على حصد منصب رئاسة الوزراء من أجل القضاء على الفساد والسرقات وبسط الامن وإنعاش قطاع الخدمات في العراق وخاصة المدن الفقيرة”.    

وذكر الزاملي إن “ذهاب كرسي رئاسة الوزراء إلى جهة أخرى غير التيار الصدري، فهذا يعني أن الانتخابات مزورة” محذراً من تدخل جهات داخلية وخارجية في مسألة التصويت البايومتري”.      

وأضاف إن “قاعدة التيار الصدري ملتزمة ومطيعة، وإن التيار سبق أن قبل بحزب الدعوة وغيره لشغل منصب رئاسة الوزراء، وأن هذا المنصب (هذه المرة) هو استحقاق للتيار الصدري” متسائلاً “هل هو حكر على تلك الاحزاب وشخصياتها”.     

وباستعادة تجربة رئيس ائتلاف دولة القانون في انتخابات العام 2014 حيث حصل على ما يقارب 100 مقعد دون ان يتمكن من تشكيل الحكومة، قال الزاملي إن “القياس هنا مختلف، فعلينا ان ننظر إلى الجهة التي عارضت الولاية الثالثة في حينها، وهي التيار الصدري، ولذلك المسألة مختلفة تماماً”.      

وحول الانتشار العسكري مساء امس، قال الزاملي، إن ما تم نشره مساء أمس في بغداد وعدد من المحافظات، هو جزء بسيط للغاية من فصيل سرايا السلام، مشيراً إلى أن “مؤامرة وفتنة كان يجري التحضير لها”.     

وتابع إن “القوات التي تم نشرها مساء أمس هي جزء بسيط من السرايا، فهناك قوات أخرى تابعة لسرايا السلام لم تغادر مواقعها في سامراء وحدود كربلاء، كما أن الانتشار لم يشمل فصيل لواء اليوم الموعود وجيش المهدي والممهدون والمناصرون”.     

القيادي في التيار أكد أيضاً أن “المعلومات التي وردت إلى استخبارات سرايا السلام لم تكن تتحمل التأخير، وكان لابد من تحرك مباشر لوأد الفتنة والمؤامرة التي كان يجري التحضير لها، حيث تشير مصادر خاصة في رسائل وصلت إلى التيار الصدري إلى أن تنظيم داعش يخطط للسيطرة على البلاد من جديد، لكن دون استخدام الزي الأفغاني واللحى الطويلة بسبب رفض المجتمع السني للتنظيم، بل سيحاول العودة عن طريق قيادات البعث وهناك معلومات كثيرة نملكها بهذا الشأن”.       

الزاملي دعا أيضاً إلى “ضبط السلاح المنفلت” مؤكداً أن “التيار الصدري ومن ضمنه سرايا السلام، قادر على ضبط إيقاع الجميع، وضبط انفلات السلاح في الشارع، وعلى الحكومة التحرك في هذا الملف”.   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى