slideالرياضية

علي هادي : مجموعتنا في نهائيات اسيا صعبة جدا وتحضيراتنا فقيرة جدا

اولى نيوز / بغداد

وصف مدرب منتخب الناشئين علي هادي المجموعة التي وقع فيها العراق في نهائيات اسيا لكرة القدم المقرر ان تحتضتها ماليزيا في شهر تشرين الاول من هذا العام بالصعبة مؤكدا ان مشاكل عديدة تواجه تحضيرات المنتخب وان التقاطع الحاصل بين اتحاد اللعبة ووزار الشباب والرياضة القى بظلال سلبية على عملية صرف الاموال للمعسكرات الداخلية والخارجية.

وقال هادي لوكالة ( الاولى نيوز )” ان المجموعة الرابعة التي وقع فيها المنتخب تعد الاقوى بين المجاميع الثلاثة في ظل وجود منتخبي كوريا الجنوبية واستراليا فضلا على منتخب افغانستان الذي سيكون المنافس الاضعف على بطاقتي التاهل للمرحلة الثانية من البطولة لافتا الى ان المعلومات المتوفرة لدى الملاك التدريبي تؤكد ان منتخبات المجموعة تواصل تحضيراتها للنهائيات باستثناء المنتخب العراقي الذي يمر بظروف اعداد صعبة للغاية “.

واوضح هادي “ان رحلة اعداد المنتخب ضعية جدا وان ظروفا عديدة اثرت على تحضيراته للنهائيات لعل من ابرزها التقاطع الحاصل بين الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية والتي وقفت حائلا امام اية مبادرة يمكن ان تدعم المنتخب في هذه المرحلة بعد ان اسهمت الوزارة والاولمبية في فترات سابقة في التصفيات بمبادرات عديدة لانجاح مرحلة الاعداد فيما لم يدخل المعسكر حتى الان أي معسكرداخلي او خارجي برغم المدة القصيرة والتي لاتتعدى الخمسة اشهر على انطلاق النهائيات بسبب عدم وجود اوامر صرف وايفاد على خلفية المشاكل القانونية التي تواجهها اللجنة الاولمبية التي يتبعها اتحاد كرة القدم من الناحية المالية.

واضاف “ان عدم وجود المدير الاداري علي وهيب في قرعة النهائيات التي سحبت اول امس الخميس في العاصمة الماليزية كوالالمبور والتي ستحتضن البطولة مابين العشرين من شهر ايلول والسابع من شهر تشرين الاول من هذا العام كان له تاثير سلبي على خططنا في الاعداد للنهائيات بعد ان استفدنا من تواجده في قرعة التصفيات الماضية عندما اتفق مع عدد من مدربي المنتخبات التي لم تكن ضمن مجموعتنا لخوض مباريات ودية من دون ان تكلف ميزانية الاتحاد اموالا كبيرة”.

وضمت المجاميع الاخرى منتخبات ماليزيا واليابان وتايلند وطاجكستان في المجموعة الاولى وكوريا الشمالية وسلطنة عمان واليمن والاردن في المجموعة الثانية وايران وفيتنام والهند واندونيسيا في المجموعة الثالثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى