الأمنية

عمليات بغداد تكشف عن معلومات جديدة بشأن قصف المطار وأمن الطارمية

كشفت قيادة عمليات بغداد، اليوم الأحد، عن معلومات جديدة بشأن قصف مطار بغداد وأمن قضاء الطارمية، فيما أشارت الى استخدام أجهزة حديثة للحد من تسلل الارهابيين للقضاء.

وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن احمد سليم في تصريح تابعته وكالة (الاولى نيوز )، أنه ” بعد استهداف مطار بغداد بصواريخ كاتيوشا، تحركت اجهزتنا الاستخبارية في قاطع المسؤولية وتشكيل لجنة في مقر قيادة العمليات يرأسها مدير استخبارات ومكافحة إرهاب بغداد وضمت في عضويتها مديري الأجهزة الاستخبارية العاملة في بغداد للتحقيق في الهجوم”.

القبض على مشتبه به

واضاف، أن “هذه اللجنة تمكنت بوقت قياسي وبعد متابعتها الكاميرات وجمع المعلومات في مكان الاستهداف واماكن اخرى من التوصل الى احد المشتبه بهم بتنفيذ هذه العملية”، موضحاً، انه “بالتعاون مع قيادات العمليات المجاورة لبغداد وبالتحديد مع ديالى والاجهزة الاستخبارية الموجودة هناك، تم القاء القبض على احد المشتبه بهم اثناء محاولته الهروب الى خارج بغداد وديالى”.

وأشار الى أن “المشبه به حالياً قيد التحقيق وبعد اكمال التحقيق سيتم عرض نتائجه الى الراي العام”.

الوضع الأمني في الطارمية

وبشأن الوضع الأمني في الطارمية، قال قائد عمليات بغداد، إن “قضاء الطارمية وشمال بغداد بصورة عامة لم يشهد اي فعالية للعدو منذ اكثر من 6 اشهر”.

وتابع، أن “هذا لم يأتِ من فراغ وانما جاء بسبب زيادة العمليات التعرضية لقطعاتنا المتمثلة بالفرقة السادسة وحتى مقر قيادة عمليات بغداد بكتيبة الاستطلاع ولواء المغاوير باستهداف مضافات العدو وبجهد مميز جداً لدائرة أمن بغداد/ جهاز الأمن الوطني بتزويد القطعات الأمنية بالمعلومات التفصيلية وتنفيذ واجبات سواء أكانت غارات على الأرض أم غارات جوية”، مبيناً، أنه “بالاستناد الى تلك المعلومات المؤكدة نفذت قطعاتنا خلال الاشهر الماضية عدة واجبات في قضاء الطارمية كان اهمها يوم 24 كانون الثاني الماضي إذ تمّ قتل 6 من إرهابيي داعش أحدهم قيادي كبير بالتنظيم الارهابي بضربتين جويتين بعد تطويقهم ومحاصرتهم من قبل لواء 59 فرقة 6 وكتيبة استطلاع قيادة عمليات بغداد وفوج الطارمية /حشد شعبي”.

معلومات استخبارية

وبيَّن، أن “هناك معلومات ترد من وكالات الاستخبارية عن وجود مضافات متحركة، حيث اصبح العدو يستعين بها؛ لأن الثابتة يتم استهدافها من قبل القطعات الأمنية”، مضيفاً أن “القطعات الأمنية تقوم وفقاً للمعلومات التي تردنا، بالتعرض على تلك المضافات والاستيلاء عليها كما حصل في الشهر الماضي، إذ كان هناك استيلاء على عدد من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الـ(آر بي جي 7) ومواد متفجرة كالسي فور والتي ان تي بكميات كبيرة ضمن قاطع المسؤولية”.

تعاون الأهالي مع القوات الأمنية

ولفت الى أن “هناك تعاوناً كبيراً جداً بين الأهالي والقوات الأمنية، حيث بدأ  من خلال وجود فوج الحشد الشعبي المشكل من ابناء الطارمية والذي كان له دور كبير في قتل الارهابيين ونصب الكمائن لهم ورصد حركة المجاميع الارهابية وقتل وجرح عناصرها، بالاضافة الى تواصل المواطنين المدنيين مع ضباط الاستخبارات في الطارمية وحتى في بعض الاحيان يتصلون بنا مباشرة في قيادة العمليات”.

وأكد، أنَّ “الأمن الذي يشهده قضاء الطارمية لم يأتِ من فراغ وانما جاء من تعاون كبير بين القطعات الماسكة والوكالات الاستخبارية من جهة والمواطن من جهة أخرى”، مشيرا الى أن “الطارمية من الناحية الجغرافية ترتبط بـثلاث محافظات اضافة الى بغداد، حيث الشمال قيادة عمليات سامراء بمحافظة صلاح الدين وشرق الطارمية قيادة عمليات ديالى وغرب الطارمية قيادة عمليات الأنبار، بالتالي هي عقدة مواصلات بين هذه المحافظات”.

واوضح، أن “قواتنا ترصد بين الحين والآخر تسللت بعض المجاميع الارهابية الى الطارمية للتنقل للمحافظات الاخرى”، لافتا الى انه “في الفترة الاخيرة انخفضت عمليات التسلل بسبب تجهيز القطعات الامنية بكاميرات حرارية ونواظير حرارية يتم تركيبها على البندقية مما سهل استهداف هذه المجاميع، بالتالي قلت حركتهم كثيرا في الآونة الاخيرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى