السياسيةslide

’’غضب سياسي’’ من تصريحات السفير البريطاني ببغداد ومطالبات باستدعائه

اكد القيادي في اتئلاف دولة القانون، النائب كاطع الركابي، الخميس (11 شباط 2021)، وجود غضب سياسي من تصريحات السفير البريطاني في العراق، التي توقع فيها حدوث نزاع مسلح بعد او قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.


وقال الركابي، في حديث اطعت عليه (الأولى نيوز)، ان “تصريحات السفير البريطاني في العراق غير مسؤولة، ونحن نستغرب منها خصوصاً هي بعيدة عن الواقع والعراق تجاوز مرحلة النزاعات والصراعات الداخلية والاهلية”.


وبين ان “وزارة الخارجية العراقية مطالبة باستدعاء السفير البريطاني في العراق، ليوضح حديثه عن النزاع المسلح في العراق هل هو مبني على معلومة او تحليل سياسي، خصوصاً انه كلام بعيد عن الطبيعة الدبلوماسية لعمل الدبلوماسي للسفراء”.

وابدى السفير البريطاني، ستيفن هيكي أمس قلقه من تحول التنافس الانتخابي الى صراع مسلح قبل او بعد الانتخابات المبكرة في العراق، مشيراً الى ان ذلك ممكن نظريا لكن عمليا لا، على حد قوله.

وقال هيكي  في تصريح متلفز إن “هناك هدوءاً في العلاقات بين أميركا وإيران ونتمنى أن ينعكس إيجابياً على العراق”، مبينا أنه “مع وصول الإدارة الأميركية الجديدة هناك فرصة كبيرة لحدوث حل دبلوماسي مع إيران”.


واضاف أن “بلاده تشجع على ابرام اتفاق نووي جديد بين الغرب وإيران، لكن الوضع يحتاج إلى بوادر لإيجاد ثقة بين الطرفين”، لافتا إلى أنه “متفائل بإمكانية الذهاب لحلول دبلوماسية تحل مشاكل المنطقة”.


وبين هيكي أن “العراق يواجه تحديات كبيرة وخاصة في المجال الاقتصادي، ويجب ان لا يكون ساحة لتصفية الصراع بين أميركا ‏وإيران”.


واشار إلى أن “الكاظمي لعب دوراً إيجابياً في تخفيض التصعيد بين أميركا وإيران”.


وعن استهداف البعثات الدبلوماسية في العراق ذكر هيكي قائلا :”اجتمعت مع قوى سياسية بشأن الهدنة بين الفصائل والجانب الأميركي ونعتقد ان الهدنة ستستمر لأنها ستمهد ‏للمفاوضات بين واشنطن وطهران”.


وبين أن “الحكومة العراقية اتخذت إجراءات ممتازة لتحصين وحماية البعثات الدبلوماسية”، متوقعاً أن “يكون للفصائل دور سياسي في المرحلة المقبلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى