مقالات

فارق المهنة .. حرفة الإبداع

مازن صاحب

يكثر الحديث عن قناة الشرقية ومؤسسة الزمان وصاحبها سعد البزاز..

وتقارن مع غيرها من القنوات الفضائية والصحف بمختلف انواعها … لا استقلالية في العمل الاعلامي والميول والهوى يتضح حينما يحلل مضمون اي خبر في فارق المهنة وحرفة الابداع .. ربما نختلف مع صوت أمريكا سابقا إذاعة سوا حاليا .. كما اختلف من سبقونا مع صوت العرب من القاهرة .. وربما ايضا اتوقف عند ذيل الاخبار من الإذاعة البريطانية بانه لم يؤكد من مصدر مستقل .لكن هذا الاختلاف لا يلغ عند المهني حالة الانبهار بما تقدمه قناة الشرقية وصحيفة الزمان من حرفة الابداع المتجدد كل جديد يتفوق على القديم في دورة توارث أجيال برعاية مؤسساتية من سعد البزاز الذي عرفته مراسلا حربيا بزي أفندي يسكن شيراتون البصرة ليراسل صحيفة السياسة الكويتية عندما كنت اراسل صحيفة القبس . وهكذا تصاعد خط المهنية والاحتراف الإبداعي عاما بعد اخر ليوظف كل فرصة بما يخدم مسيرته ..قد نتفق او نختلف مع شخص ما لأسباب مختلفة … لكن حين ينجح في تسويق إبداعه بشكل محترف فإن على من يختلف ان يكون أكثر ابداعا وحرفية كيما يتوفق نشاطه المضاد لاسيما حينما يكون كليهما تحت سلطة دستور واحد.واعتقد اي مقارنة في مفردتي المهنية والاحتراف الاعلامي بين مجموعة منافسين ومنتقدين لفضائية الشرقية ومؤسسة الزمان الصحفية عند اي معايير موضوعية منصفة اكاديميا بل وحتى على مستوى صحافة المواطن .. يمكن ان تكون كفة الشرقية الافضل.. وهذا لا يعفيها من بعض الملاحظات ربما السياسية او مستوى الاحترافية لاستوديو الاخبار خارج العراق ولهجة مقدمي نشرات الاخبار … ولكن ذلك لا يقلل من مستوى الحرفة الإبداعية الكلية .وحينما اقارن بين مستوى الاحتراف المهني في برامج رمضان بين قناة العراقية الممولة من المال العام وبين عدد كبير من القنوات بتوجه سياسي معين وما يظهر من برامج رمضانية مقارنة بالانتاج للبرامج السياسية والدرامية ..اترك الجواب المشاهد المتلقي ..وأنصح كل منتقد ان يبحث في مكنون ابداعه ما ينافس بالأفعال لا بالاقوال .. ولله في خلقه شؤون!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى