slideالسياسية

فيان دخيل: استطعنا إعادة أطفال إيزيديين من تركيا بالتعاون مع الخارجية العراقية

الاولى نيوز / بغداد
اكدت النائبة الإيزيدية عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان دخيل أن “الأطفال الإزيديين الثلاثة الذين عُثر عليهم في تركيا، أمس الأول، تم جلبهم عن طريق وسطاء إلى عائلةٍ إيزيدية، ومن ثم تسليمهم للقنصل العراقي في غازي عنتاب، مؤيد عمر كوبرلي” ، موضحة ” لقد كنا على تواصل مع القنصلية العراقية، وتم تفويض أحد الأشخاص الإيزيديين من طرفنا بكتاب رسمي من وزارة الخارجية”.

وقالت في تصريح صحفي اليوم” إن من أهم المواضيع التي تشغلنا الآن وتشغل الرأي العام الإقليمي والعالمي، موضوع تنظيم داعش وما تسبب به من مخلفات، ومن أهم الأمور التي نركز عليها فقدان عدد كبير من الأطفال الإيزيديين”.

وتابعت “عند عملية البحث عن أولئك الأطفال وجدنا بعضهم لدى عدد من العائلات في مناطق البعاج، تلعفر، والموصل، حيث تم تغيير أسمائهم وجنسياتهم وهوياتهم الشخصية، ودمجوهم مع عوائلهم الداعشية، في حين تم بيع قسم آخر لخارج العراق، حيث وجدنا عدداً منهم في كل من سوريا وتركيا”.

واوضحت “تمكننا من إعادة عدد من الأطفال الإيزيديين من تركيا، حيث تم بيعهم في سوريا، ومن ثم وصلوا إلى تركيا، ونحن نشكر وزارة الخارجية العراقية لاهتمامها بهذا الموضوع، ونخص بالشكر شخص وزير الخارجية ، إبراهيم الجعفري، لاهتمامه البالغ بهذا الموضوع، حيث نجحنا في إعادة أكثر من 10 أطفال في وقت سابق”.

واشارت الى ” أن هؤلاء الأطفال تم تسليمهم منذ شهرين لجهةٍ ترعاهم إلى حين إيجاد الطريقة المثلى لجلبهم، ولكن المشكلة تكمن في أن هؤلاء الأطفال صغار ولا يعرفون أسماءهم وليست لديهم هويات أو جوازات، وهذا الموضوع بدأ مطلع شهر تشرين الثاني، حيث كنا على تواصل مع القنصلية، وتم تفويض أحد الأشخاص الإيزيديين من طرفنا بكتاب رسمي من وزارة الخارجية لكي يستلم أولئك الأطفال بدلاً عن أهلهم، لأن قسماً من الأطفال الإيزيديين أهلهم مفقودون، وقسم آخر قُتلت عوائلهم على يد تنظيم داعش”.

وبينت ” أن الأطفال الموجودين في القنصلية العراقية بغازي عنتاب ثلاثة، وهم (سهلية) البالغة من العمر من 8 إلى 10 سنوات، والطفلان الآخران هما (مجدل زياد، وإيناس خضر)، ويبلغان من العمر ما بين 5 إلى 6 سنوات”.

واكدت دخيل ” الاستمرار بالتواصل مع أهل وذوي هؤلاء الأطفال، وقد تحدثنا قبل يومين مع والدة إيناس، حيث قُتل جميع أفراد عائلتها، ولم يبقَ لديها سوى والدتها”.

ولفتت الى أن “هذا العمل مع خارج العراق يحتاج لجهود وعلاقات استثنائية، كما أن هذا الموضوع تم بالتعاون بين إقليم كردستان وجهة أمنية عليا في بغداد، لأنه بدون هذا التعاون لا يمكن جلب هؤلاء الأطفال عن طريق الحدود، لأنهم بحاجة لجوازات سفر”.

يذكر أن القنصلية العراقية في مدينة ديلوك “غازي عنتاب”، تسلّمت في وقت سابق 3 أطفال من الكرد الإيزيديين تم إنقاذهم من قبضة تنظيم داعش، بعد 3 أعوام من اختطافهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى