الأمنية

قائد شرطة الأنبار: محافظتنا مستقرة امنيا لهذه الأسباب

أكد قائد شرطة محافظة الانبار الفريق، هادي رزيج كسار، الاحد (23 أيار 2021) أن محافظته “تعد” الأولى في مطاردة المطلوبين وكشف الجريمة، ما جعلها “مستقرة أمنياً”، فيما أشار إلى ضبط الكثير من المواد المخدرة فيها مؤخراً.

وقال رزيج في تصريح تابعته (الاولى نيوز) إن “محاربة الخارجين عن القانون والقاء القبض على المتهمين وكشف الجرائم وتقديمهم الى العدالة هو الاساس في استقرار الأمن، واليوم لا توجد لدينا اي جريمة غامضة، مهما كان النوع والشكل، سواء جنائية او جنحة او ارهابية، وبالتالي ساهم هذا الامر في الاستقرار الامني للمحافظة”.

وأضاف أن “الأنبار اول المحافظات التي طبقت وفرضت العقوبات والغرامات بحق من يخالف قانون المرور، وكذلك هي الاولى التي منعت اطلاق العيارات النارية منذ اكثر من 6 اعوام، وهي ايضاً اول من تطبق حصر السلاح بيد الدولة، وهذا ما تنادي به الحكومة المركزية، وبهذا الشكل أظهرنا هيبة الدولة والسلطة والقانون”.

وأوضح أن “المخدرات هي جريمة لا تقل شأناً عن الارهاب بل هي من تدفع الى ارتكاب جريمة الارهاب والجرائم المخلة بالاداب وجرائم الزنا بالمحارم وكذلك الجرائم الجنائية، ومكتب مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في قيادة شرطة الانبار له دور كبير في متابعة ومنع هذه المواد، سواء كان تعاطي او تداول او متاجرة، واحبطنا والقينا وضبطنا الكثير من المواد المخدرة في مجال الكرستال والحبوب المخدرة و الحشيشة وقد برزنا في هذا المجال”، مبينا أن “الانبار لم تكن المنبع الرئيسي لتداول و تجارة المخدرات وانما كان يتم تهريبها عن طريق الحدود ومرورا بطريق الرطبة وصولاً الى المحافظات الجنوبية، ومنها من يدخل إلى محافظتنا”.

وأكد رزيج أن الانبار “هي الاولى في مجال كشف الجريمة والاستقرار الأمني وفي مجال البناء والعمران، ومن العوامل الاساسية والرئيسية لوصولنا الى هذه المرحلة بمجال البنى التحتية والآليات هو الدعم الكبير من قبل محافظ الانبار، وكذلك الدعم الكبير من قبل رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي”.

وقبل أيام، أوجز قائد شرطة الأنبار الفريق هادري رزيج لرئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، تفاصيل كشف جرائم حدثت في المحافظة، وبينها اغتيال عضو مجلس النواب السابق أورنس الهذال واختطاف وقتل الملازم الأول أبو بكر السامرائي عام 2017، فيما أشاد الكاظمي بدور هذه المديرية و”عملية الإعمار” في الأنبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى