السياسية

قيادي بائتلاف العبادي: لن تحدث حرب أهلية في العراق لسببين

علق القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، اليوم الاثنين (19-10-2020)، على ما يثار حول وجود بوادر لاشعال فتيل حرب اهلية في العراق من قبل جهات.

وقال الرديني ، ان “اندلاع حرب اهلية في العراق، امر مستبعد جملة وتفصيلا، في ظل وجود العقلاء”.

ولفت الى ان “الكثير من اعداء العراق حاولوا دفع الامور الى هذا الاتجاه، وذلك عندما تمت مهاجمة مقرات الحشد الشعبي وقادته، والكثير من الشخصيات وحتى بعض الاحداث الجنائية التي تحصل بين فترة واخرى، من قبل اجندات تحاول الدفع نحو الحرب الاهلية او حرب شيعية – شيعية”.

ولفت “لكن العراقيين اصبحوا اكثر وعي خاصة، خصوصا وانهم ادركوا مرارة ما جرى عام 2006”.

واضاف الرديني، ان “وجود المرجعية الدينية الرشيدة وثقلها في العراق يعد صمام امان، بالاضافة الى ان كل القوى السياسية وفصائل الحشد الشعبي، واتباعها ترفض ان تصل الامور الى مرحلة الامور الى الحرب الاهلية بمختلف عناوينها المذهبية”.

وقال الى ان “اعداء العراق الذين لايريدون الخير لهذه البلاد سيبقون يحاولون وفق اجندة مختلفة”.

وعن المطالبات من المرجعية باصدار فتوى للحيلولة دون حدوث حرب اهلية في العراق،  اكد القيادي بائتلاف النصر  بان “المرجعية الدينية، وحين ترى ضرورة لاصدار فتوى بخصوص امر معين، ستصدرها من تلقاء نفسها وفتواها في حزيران 2014 خير شاهد  لانها وجدت الخطر محدق في العراق”.

وخلال خطبها السابقة، اكدت المرجعية الدينية عبر ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي أن المرجعية تحاول الحفاظ على وحدة الشعب العراقي بالعمل وليس بالكلام فقط، فيما شدد على أن المرجع الاعلى علي السيستاني يرفض اي شخص يتكلم بكلام يؤدي الى التطرف من اي جهة كانت.


وخلال لقاء سابق جمع الكربلائي بسفيرة اوروبية بالعراق، اشار الى ان “المرجعية الدينية العليا دائماً توصينا ان نتعامل مع جميع العراقيين بالمساواة، وان ندافع عن حقوق الجميع من دون عناوين ثانوية”، مبيناً ان “المرجعية الدينية العليا صاحبة فتوى الدفاع عن العراق، قدمت الدعم اللوجستي للعوائل في المناطق التي كانت تحتلها داعش وهي تدعو دائماً الى التعايش السلمي بين مكونات المجتمع العراقي”.


واوضح: “أننا نحاول الحفاظ على وحدة الشعب العراقي ليس فقط بالكلام، بل بالعمل، لذلك فان المرجع السيستاني يرعى اليوم جميع العراقيين ويرفض اي شخص يتكلم بكلام يؤدي الى التطرف من اي جهة كانت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى